النهار

ناقوس الخطر يدقّ وجدري القرود "يسرح ويمرح"
المصدر: النهار - زينات الدهيني
ناقوس الخطر يدقّ وجدري القرود "يسرح ويمرح"
دقّ من جديد ناقوس الخطر حول فيروس أخطر من "كورونا"، وهو حديث الساعة "جدري القرود"
A+   A-
في وقتٍ لا يزال العالم يحاول أن يتعافى ويعيش في حالة نسيان وباء "كورونا" الذي سبّب القلق وأخذ منّا الأحبّة، ومضينا نعيش في قلقٍ وخوف وانهيارات اقتصاديّة واجتماعية وغيرها، دقّ من جديد ناقوس الخطر حول فيروس أخطر من "كورونا"، وهو حديث الساعة "جدري القرود" الذي انتشر في بلدان أوروبيّة. لم يكن في الحسبان أننا سنستقبل فيروساً جديداً بهذه السرعة، بعد معاناة مضى عليها سنتين، إلى أن أعلنت منظمة الصحّة العالمية يوم الثلاثاء 24 مايو/أيار تسجيل131 إصابة مؤكّدة بـ"جدري القرود"، و106 حالات أخرى مشتبه بها منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في السابع من مايو/ أيار الجاري خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة. فهذه الأرقام التي سُجّلت من قبل المنظمة ليست ثابتة لغاية اليوم، فهل وصل "جدري القرود" إلى لبنان وارتفعت نسبته؟ وهل سُجّلت حالات خطيرة في لبنان؟ بحسب ما أكّده الاختصاصيّ في الأمراض الجرثوميّة الدكتور جاك مخباط أنّ "جدري القرود"، بطفرته الجديدة، ينتشر بسرعة ويؤدّي إلى الوفاة". وأضاف في حديث إلى "صوت لبنان": "هناك 30 إصابة في "جدري M" في لبنان وتمّت معالجتها"، لافتاً إلى أنّ "العدوى تأتي عبر العلاقات الحميمة، وعادة ما تتراوح الفترة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض من 5 أيّام حتّى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمرّ أعراض المرض من 2 حتّى 4 أسابيع". هذا ما يعيد ذاكرتنا إلى فيروس "كورونا". فهل نحن أمام أزمة صحية مقلقة والخطر يدقّ أبواب البلدان من جديد؟ فهل فيروس "جدري القرود" سيكون أصعب من جائحة كورونا ويقضي على البشرية؟
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium