يأمل توتنهام الإنكليزي في أن يستعيد ثقته بنفسه، بعد سلسلة من النتائج السيئة محلياً وقارياً، وذلك عندما يستقبل مورا السلوفيني، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة للمسابقة القارية المستحدثة "كونفرنس ليغ"، الخميس.
في المقابل، يسعى روما الإيطالي بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو لتعويض خسارته الاخيرة محلياً في دربي العاصمة أمام لاتسيو 2-3، عندما يحلّ ضيفاً على زوريا لوهانسك الأوكراني، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في اليوم ذاته.
طرحت الهزائم الثلاث المتتالية لتوتنهام في الدوري الممتاز أمام منافسيه اللندنيين كريستال بالاس 0-3 وتشيلسي بالنتيجة ذاتها وأرسنال 1-3، أكثر من علامة استفهام حول مستقبل مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو.
وفي المقلب الآخر، ما زال عشاق النادي ينتظرون أن يفتتح المهاجم الدولي هاري كاين رصيده التهديفي بعدما فشل في هز الشباك في خمس مباريات في "البريميرليغ" منذ أن أُجبر على البقاء في صفوف الفريق وعدم الرحيل إلى حامل اللقب مانشستر سيتي.
أقرّ المدرب نونو بعد الخسارة أمام "المدفعجية" في دربي شمال لندن الأحد أن "الأداء لم يكن جيداً. خطة المباراة لم تكن جيدة وكذلك القرارات".
كما يحتاج توتنهام للنقاط في "كونفرنس ليغ" بعدما استهل حملته في المسابقة القارية الجديدة التي تعتبر من حيث الاهمية في المركز الثالث للاتحاد الاوروبي للعبة "يويفا" بتعادل أمام رين الفرنسي 2-2.
ولن ترضى جماهير توتنهام بأقل من الفوز على ملعبها أمام خامس الدوري السلوفيني، وبخلاف ذلك ستتعقد الامور لرجال المدرب نونو قبل مباراتهم المنتظرة في الدوري أمام أستون فيلا في المرحلة السابعة.
وكان "سبيرز"، الذي تخلو خزائنه من الكؤوس منذ عام 2008، تخلى عن مدربه السابق ومواطن نونو، مورينيو بعد فترة قصيرة من النهائي الخاسر في كأس الرابطة أمام سيتي.
غير أن الـ"سيبشال وان" لم يأبه كثيراً بهذه الإقالة، إذ حلّ مدرباً لروما حيث يستمتع ببداية جيدة برغم خسارته أمام لاتسيو 2-3 في "دربي" العاصمة في المرحلة السادسة، وهي الثانية له بعد سقوطه أمام هيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها في المرحلة الرابعة.
ويبدو أن جماهير توتنهام تتحسر على رحيل مورينيو بعد الانتقادات التي طالته بشأن اسلوبه العقيم، حيث قاد "الذئاب" لتسجيل 24 هدفاً في 9 مباريات في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الجديد.
ويأمل مورينيو بردّ فعل أمام لوهانسك الأوكراني بعدما اعترض بشدة على قرارات الحكام في "سيري أ"، معتبراً أن "الحكّام وتقنية الحكم المساعد +في ايه آر+ لم يكونوا على قدر مستوى هذه المباراة".
لم يعتد مدرب ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الانكليزي السابق والفائز بدوري الابطال مرتين، على أجواء تنافسية ضعيفة كمسابقة "كونفرنس ليغ"، لكن فريقه يبدو الابرز للفوز بالكأس الجديدة بعدما استهل المنافسة بسحقه سسكا صوفيا البلغاري 5-1.