تشهد البرتغال في يوم الأحد الأول من شهر أيار احتفالات واسعة بمناسبة عيد الأم. وعند الحديث عن البرتغال، يتبادر إلى الأذهان الاسم الأشهر في البلد، لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، الذي يهتم عشاقه بمعرفة كيفية احتفاله في مثل تلك المناسبات، والتعرف أكثر إلى حياته الشخصية.
وعليه، حرص البرتغالي متصدر ترتيب الهدافين في دوري روشن السعودي، على الاحتفال في هذا اليوم المميز، وقام بمعايدة والدته وصديقته جورجينا رودريغيز، التي قامت أيضاً بنشر معايدة رونالدو لها عبر خاصية "الستوري" عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" وكتبت: أن تكوني أماً هو أفضل شيء في الحياة، أيام سعيدة لنا جميعاً، شكراً لك يا حبيبي. (مع إشارة إلى رونالدو)".
ونشر رونالدو صورة نادرة من الطفولة تجمعه بوالدته.
ونشر لاعب ريال مدريد السابق صورة تجمعه بوالدته وبصديقته وأطفالهما عبر حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقاً إياها بعبارة: "عيد أم سعيد إلى الأفضل في العالم".
وقبل أربع جولات على إسدال الستارة على أكثر الدوريات العربية إنفاقاً عبر التاريخ، رفع "الزعيم" رصيده إلى 83 نقطة متقدماً بفارق 9 نقاط عن النصر.
وسط بريق الصدارة الهلالية، خطف الـ "دون" الأنظار مجدداً بأرقام مميزة، إذ اقترب من تحطيم رقم مهاجم الاتحاد المغربي عبد الرزاق حمد الله كصاحب أكبر رصيد تهديفي في موسم واحد بـ 34 هدفاً والذي حققه مع النصر أيضاً.
وعقب الفوز الكبير، سارع أفضل لاعب في العالم 5 مرات إلى توجيه رسالة إلى جماهير فريقه عبر منصة "إكس" كاتباً "شعور رائع، شكراً للفريق وللمشجعين".
وفي مباراة، يوم أمس السبت، التي شهدت تألقاً كبيراً من صاحب الكرة الذهبية 5 مرات، أمطر "العالمي" شباك الوحدة بسداسية "تمثل أهمية كبيرة" لمدربه البرتغالي لويس كاسترو.
يبرر كاسترو أهمية الفوز بقوله: "في نهاية الموسم، يكون وضع الفرق سيئاً، لذا نعلم أنه علينا تقديم أفضل المستويات".
يعترف مدرب بورتو البرتغالي سابقاً بحسم غريمه الهلال لمعركة الدوري لأن "انتصاراته المتتالية صنعت الفارق"، مضيفاً: "لم نصل إلى المستوى الذي يتوجنا بالألقاب، ونأمل في أن ننهي موسمنا أبطالاً لكأس الملك".
وتترقب جماهير العالمي بشغف كبير نهائي كأس الملك لإنقاذ الموسم، كما يؤكد مدربه أن التواجد في النهائي أمرٌ إيجابي "النصر لم يحقق الكأس منذ 34 سنة".
وفي البرتغال، يُقام "يوم الأم"، الذي يعتبر عطلة غير رسمية، في الأحد الأول من شهر أيار، وكما في إسبانيا، كان يُحتفل به في السابق في الثامن من كانون الأول. ويعتبر أيار الشهر المكرس للعذراء مريم وفقاً للإيمان الكاثوليكي.