أعيد انتخاب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية لولاية ثالثة حتى عام 2027، خلال الجمعية العمومية الـ33، التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة.
قال بن ابراهيم (57 عاماً): "أود أن أشكركم جميعاً على وضع ثقتكم بي لولاية أخرى مدتها أربع سنوات. إنه لشرف عظيم أن أحظى بثقة الاتحاد الآسيوي وهذا يعطيني مسؤولية كبيرة".
تابع: "دخلَت كرة القدم الآسيوية حقبة جديدة"، مُشيداً باستضافة قطر مونديال 2022.
وهنأ السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بن ابراهيم الذي أصبح تلقائياً نائباً له، وأشاد بتطور كرة القدم الآسيوية، وبمونديال قطر.
قال في هذا الصدد: "مرة أخرى، تهانينا لقطر والشرق الأوسط والخليج وآسيا والعالم بأسره، لأنهم جعلونا نشعر بهذه المشاعر الرائعة".
تابع: "كأس العالم للرجال في قطر كانت أفضل كأس عالم على الإطلاق. سيكون من الصعب الوصول إلى هذا المستوى".
وانتخب بن ابراهيم في 2013 رئيساً لاكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الموقوف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي، بسبب قضايا فساد.
تغلب البحريني في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام. وكان من المتوقع أن ينافس في 2019 الإماراتي محمد خلفان الرميثي والقطري سعود المهندي، قبل أن يعلنا انسحابهما.
يُذكر ان بن إبراهيم خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي أمام إنفانتينو في 26 شباط 2016 بنتيجة 115-88 صوتاً.
عمل صاحب شعار "آسيا متحدة" على تدوير الزوايا وتجنب المعارك الانتخابية، متجاوزاً العديد من المطبات مثل الأزمة الخليجية (2017-2021) وتداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا، حين نجح باستكمال الجولات الحاسمة لمسابقة دوري الأبطال أواخر عام 2020 في الدوحة.