فجّر الإيطالي يانيك سينر مفاجأة وجرّد الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف أول عالمياً، من لقبه في دورة ميامي للماسترز (1000) في كرة المضرب، فضرب موعداً في النهائي مع الروسي دانييل مدفيديف، المتأهل إلى النهائي الخامس توالياً في شهرين.
وبدءاً من يوم الاثنين، سيستعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الغائب عن المنافسة الأميركية في فصل الربيع بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، المركز الأول عالمياً، الذي تسلقه ألكاراز قبل أسبوعين، إثر تتويجه بدورة إنديان ويلز.
وبعد مشواره الرائع في إنديان ويلز، حيث تغلب بسهولة على سينر ومدفيديف في طريقه إلى اللقب، عاد ألكاراز إلى أرض الواقع بخسارته أمام الإيطالي 6-7 (4-7) و6-4 و6-2، بعد نزال دام ثلاث ساعات.
قال سينر المصنف 11 عالمياً والمستفيد من مشكلات عضلية للاسباني في المجموعة الثالثة: "لاحظت انه يواجه مشكلات، فحاولت أن أضغط عليه. قدمنا مباراة شرسة بمستوى مرتفع، والفوز كان من نصيبي".
وذكرت هذه المواجهة بلقاء ملحمي بينهما في ربع نهائي فلاشينغ ميدوز العام الماضي، انتهى لمصلحة ألكاراز بعد 5 ساعات و15 دقيقة.
وقد تتحوّل مواجهات هذا الثنائي إلى عناوين منتظرة في عالم التنس، نظراً لصغر سنهما، إذ يبلغ ألكاراز 19 عاماً فقط وسينر 21 عاماً، في وقت يخّيم التعادل 3-3 على مواجهتهما المباشرة.
وكان المستوى مرتفعاً في المجموعة الأولى التي قد تكون من الأجمل هذه السنة. ورغم تقدمه 4-2، إلا ان سينر خسر الأولى بالشوط الفاصل (تاي بريك).
لم يتأثر، فبدا مصمماً وحاسماً ليعادل 1-1. وفيما عانى ألكاراز من آلام في يده اليسرى بعد انزلاقه، لم يكن تحركه سلساً في الثالثة التي رضخ فيها لسينر وصيف ميامي 2021.
قال الإسباني: "بدأت أوجاه شداً عضلياً مطلع المجموعة الثالثة، لكنه ليس سبب خسارتي. تحسنت بعد ذلك، لكن يانيك كان أفضل مني في المجموعة الأخيرة".
شرح ألكاراز، الذي توقفت سلسلته من 10 انتصارات توالياً تأثير توقفه الاضطراري: "في مباراة صعبة بدنياً، لا يمكن التوقف خمس دقائق. أعرف اني اردت ذلك، لكنه لم يكن جيداً".
ومع خسارة ألكاراز، لن يكون بمقدور مدفيديف الثأر من الإسباني، الفائز عليه قبل أسبوعين في نهائي دورة إنديان ويلز.