أكدت اللاعبة الروسية داريا كاساتكينا أنها ممتنة بالسماح للروس بالمشاركة في البطولات الدولية لكرة المضرب، في الوقت الذي حظرت فيه بعض الألعاب الأخرى الروس من اللعب، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولم يفرض مسؤولو كرة المضرب، على عكس العديد من الألعاب الأخرى، حظراً شاملاً على لاعبي روسيا وبيلاروسيا، بعد الغزو الذي تصفه روسيا "بعملية عسكرية خاصة".
وبدأت بعض الألعاب في إعادة السماح بمشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، بناء على توصيات اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي.
ومنعت بطولة ويمبلدون لاعبي البلدين من المشاركة العام الماضي، لكنها قالت في آذار الماضي إنها ستسمح بمشاركتهم كمحايدين.
وقالت كاساتكينا بعد الفوز على الأوكرانية ليسيا تسورينكو في دورة مدريد: "كنت حزينة حقاً بسبب الغياب عن ويمبلدون العام الماضي، وبكل تأكيد حدث ذلك لسبب، لكن مع ذلك كان الأمر مؤلماً أيضاً. أنا سعيدة أنه سيكون بوسعنا العودة هذا العام، وحتى أكون أمينة، نحن نمارس الرياضة الأكثر حظاً، في ظل أنه لا يزال بوسعنا التنافس".
وتابعت كاساتكينا، التي بلغت الدور ربع النهائي لويمبلدون عام 2018: "95 في المئة من الرياضيين الروس ليس بوسعهم الخروج والمنافسة في البطولات الدولية، ونحن نقدر حقاً هذه الفرصة، وأنه يمكننا التواجد على الصعيد الدولي".
ورفضت تسورينكو، التي قالت العام الماضي إنها لا تريد اللعب ضد لاعبات روسيا أو بيلاروسيا، مصافحة كاساتكينا بعد مباراتهما في الدور الثالث لدورة مدريد.
وقالت كاساتكينا: "الجزء الحزين أن الحرب لا تزال مستمرة، لذا فبكل تأكيد تملك لاعبات أوكرانيا العديد من الأسباب لعدم مصافحتنا. أتقبل ذلك، وهكذا هو الحال. هذا موقف سيئ جداً".