النهار

نادال يثير قلق عشاقه: ليس لدينا حل لهذه المشكلة
المصدر: "أ ف ب"
نادال يثير قلق عشاقه: ليس لدينا حل لهذه المشكلة
نادال
A+   A-
أقرّ النجم الإسباني المخضرم رافاييل نادال أنه "إذا لم نتمكن من إيجاد حل، الأمر سيصبح صعباً للغاية"، وذلك لدى حديثه عن الإصابة المزمنة التي يعاني منها في قدمه اليسرى بعد تجريده غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش من لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية لكرة المضرب، والتأهل إلى الدور نصف النهائي.
 
سؤال: لقد ذكرت قبل يومين احتمال أن تكون هذه آخر مشاركة لك في رولان غاروس. هل ذلك يعكس المشاعر التي تراودك؟
 
جواب: "نعم. أنا واضح جداً بشأن ذلك. أنا متقدم في العمر (35 عاماً) بما فيه الكفاية لعدم إخفاء الأشياء. لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد هنا، لدي ما لدي في قدمي. إذا لم نتمكن من إيجاد حل، فسيصبح الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي. هذا كل شيء. أنا أستمتع بكل يوم لأني محظوظ بوجودي هنا، من دون التفكير كثيراً بما يمكن أن يحدث مستقبلاً. بالطبع سأستمر في الكفاح من أجل إيجاد حل، لكن في الوقت الحالي ليس لدينا حل. لم تكن الأشهر الثلاثة ونصف الماضية سهلة بالنسبة لي، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله. في روما (اقصي من ثمن النهائي منتصف أيار بعد معاناته من ألم شديد في القدم)، لم يكن طبيبي بجانبي. مع تواجد الطبيب هنا، يمكنك القيام بأشياء تساعد. الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك، لكني أفعل كل ما بوسعي لمحاولة خوض هذه البطولة في أفضل الظروف الممكنة. بصدق، لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد ذلك".
 
س: هل فوجئت بالمستوى الذي تقدمه؟
 
ج: "أنا مندهش، نعم، لن أكذب. لكن هذه الملاعب مميزة بالنسبة لي (في إشارة الى إحرازه لقب رولان غاروس 13 مرة)، لديها شيء فريد (بالنسبة له). صحيح أنه في اليوم الذي كنت بأمس الحاجة الى ذلك، تمكنت من اللعب بمستوى لم أتمتع به قبل فترة وجيزة. عندما تعلم أنه لا يوجد حل آخر سوى اللعب بهذا المستوى من العدوانية، بهذا الاندفاع الذهني وفي جميع مجالات اللعبة، عندما تعلم أنه لا توجد خطة بديلة، فإما تقدم أفضل ما لديك وإما تعود الى المنزل. من المفيد نوعاً ما أن تكون متطلباً تجاه نفسك. يكون الأمر صعباً جداً عندما تكون قادماً من شهور من دون أن تفعل ذلك (أن تقدم كل ما لديك) لا في التمارين ولا في المنافسة. راودتني الشكوك حيال قدرتي على أن أكون في المستوى الذي احتاجه للحصول على فرصة حقيقية. فهذا يعني الكثير بالنسبة لي أن أحصد النجاح".
 
س: بعد مباراة بهذه الشدة التنافسية والمستوى والتي بدت وكأنها نهائي، كيف ستستعيد طاقتك لما تبقى من البطولة؟
 
ج: "لدي الخبرة. هذه الأمسية كانت مليئة بالمشاعر. لكنها لم تكن سوى مباراة في الدور ربع النهائي. لم أفز بأي شيء بعد، لقد أعطيت نفسي فقط فرصة للعودة (الى الملعب) بعد يومين وخوض الدور نصف النهائي مرة أخرى هنا في رولان غاروس. هذا يعني الكثير بالنسبة لي. إذا لم ألعب جيداً أو إذا خسرت نصف النهائي، فلن يكون ذلك بسبب عدم التركيز. أنا معتاد على ذلك. أنا لست من النوع الذي يعاني من تقلبات عاطفية. أنا مستقر جداً (على الصعيد النفسي والذهني). الآن، هو وقت الاستمتاع لأني قضيت أمسية رائعة، مليئة بالعواطف. لكن غداً، سأبدأ في التفكير مرة أخرى بشأن الأشياء التي يجب أن أفعلها كي أكون جاهزاً للدور نصف النهائي. الهدف هو الحفاظ على مستوى اللعب الذي قدمته الثلثاء".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium