قام الاتحاد البرازيلي بتكريم رونالدو وريفالدو وكافو وغيرهم من لاعبي المنتخب، الذين أحرزوا خامس لقب كأس عالم في تاريخ البلاد، وذلك بمناسبة مرور 20 عاماً على هذا التتويج.
واحتفى الاتحاد بهذا الجيل عبر سجادة حمراء وعشاء فاخر في فندق فخم بريو دي جانيرو، من أجل تكريمه على لقب مونديال كوريا واليابان 2002.
وفي 30 حزيران 2002، تمكن المنتخب البرازيلي بفريق يعج بالنجوم ويقوده المدرب سكولاري من التغلب 2-0 على ألمانيا، من توقيع رونالدو.
وقام كافو، قائد المنتخب وقتها، برفع كأس العالم الخامسة في تاريخ البرازيل، بجانب نجوم الفريق الآخرين مثل رونالدينيو وماركوس ولوسيو وروبرتو كارلوس وإدميلسون وروكي جونيور وجيلبرتو سيلفا وجونينيو باوليستا ودينيلسون.
وتفتخر الجماهير البرازيلية حتى الآن بالأداء المشرف الذي قدمه المنتخب في تلك النسخة من المونديال، فهي لا زالت تتذكر تألق ريفالدو أمام بلجيكا في ثمن النهائي، والهدف الرائع الذي أحرزه رونالدينيو من ضربة حرة ضد إنكلترا، ومواجهة تركيا الصعبة في نصف النهائي.