النهار

"الزعيم الأخضر" يستعيد هدّافه ويطلق تحضيراته للموسم الجديد
المصدر: "النهار"
"الزعيم الأخضر" يستعيد هدّافه ويطلق تحضيراته للموسم الجديد
من توقيع العقد.
A+   A-
يطلق نادي الأنصار الاثنين المقبل رسمياً استعداداته للموسم الكوري الجديد 2022-2023، واضعاً نصب عينيه استعادة الالقاب التي فقدها في الموسم المنصرم.

أسند رئيس النادي النائب نبيل بدر الى "أبناء القلعة الخضراء" إعادة ترتيب البيت الداخلي بعد موسم خال من الألقاب، وبدأ المدير الجديد بلال فراج العمل الى جانب المدير الفني الجديد جمال طه ومعه مدرب حراس المرمى زياد الصمد، الى المعد البدني جورج عساف الذي عمل مع طه في المنتخب الوطني.

حافظ الفريق على غالبية عناصره المميزة، ولا سيما قائد منتخب لبنان حسن معتوق والدوليين كريم درويش وأحمد حجازي ونصار نصار وحسن شعيتو "شبريكو"، فضلاً عن يحيى الهندي وتم التعاقد أمس مع المهاجم السنغالي حاج ماليك تال آتياً من نادي الرياض السعودي حيث توج هدافاً لموسم 2020-2021 برصيد 22 هدفاً في حين سجل 17 هدفاً الموسم الماضي ساعدت في صعود الرياض للارتقاء لمصاف أندية الدرجة الأولى. هذا ويعود الحاج مالك من جديد للأنصار بعدما لعب موسمين متتاليين في صفوف "الزعيم الاخضر" توج فيهما هدافاً للدوري برصيد 15 هدفاً موسم 2017-2018 و19 هدفاً موسم 2018-2019، ومن متوقع أن يمدد المدافع المالي ايشاكا ديارا عقده مع الفريق الأخضر.

ويدرس طه خيارات عديدة بهدف تدعيم الفريق ولا سيما لاعبين شبان، حيث يتابع العديد منهم من خلال المباريات الودية الاستعدادية، الى لاعب أجنبي ثالث من المتوقع ان يشغل مركز خط الوسط.

وبعد تتويج النادي بالبطولات الرسمية الثلاث موسم 2020-2021 على حساب غريمه الأزلي النجمة، تنازل مبكراً عن لقب الدوري العام الـ62 بعد انطلاقة متعثرة جداً أفضت لاحقاً الى إقالة المدرب الألماني روبرت ياسبرت والاستعانة بالأردني عبد الله أبو زمع، حاول الأخير إصلاح الوضع بالرغم منالعقبات الكثيرة ولا سيما فترات التوقف الطويلة للموسم، وخسر في نهاية المطاف لقب مسابقة كأس لبنان بهزيمته أمام النبيذي 1-2 في النهائي.

ويرى العديد من الأنصاريين ان التعاقد مع طه خياراً صائباً، ولا سيما أنه يعلم ببواطن الأمور في النادي والكرة اللبنانية من ألفها الى يائها.

وترى أوساط النادي انه من الضروري التعاقد مع لاعبين شبان بسبب معدل الاعمار المرتفع في الفريق، كما ان الانصار عانى في الموسمين الماضيين من خطر الحسم من رصيده بسبب عدم إستيفاء شروط الاتحاد بما يختص بمشاركة اللاعبين الشبان واليافعين، فضلاً عن ضرورة إعادة العمل على أكاديمية النادي حيث انها لم تنتج أي نجم في السنوات الأخيرة، بعدما كان الفريق رائداً فيما مضى بهذا الشأن.

يحتاج الفريق الى ورشة حقيقية، لأن النادي الحامل للرقام القياسية بعدد الألقاب الرسمية في لبنان يحتاج الى الحفاظ على هذا الأمر ولا سيما أن جماهيره متعطشة كثيراً للإنتصارات.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium