أوقف برنتفورد سلسلة من أربعة انتصارات توالياً لليفربول بالفوز عليه 3-1، في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم ليعقد أموره في احتلال احد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال.
وفوت ليفربول فرصة الارتقاء إلى المركز الخامس موقتاً، فبقي رصيده 28 نقطة في المركز السادس، في حين صعد برنتفورد من العاشر إلى السابع برصيد 26 نقطة.
والفوز هو الأول لبرنتفورد على أرضه على ليفربول منذ عام 1938 علماً بأنه لم يكن ضمن اندية النخبة لعقود عدة.
وعلى الرغم من البداية الجيدة في المباراة لليفربول الذي اضاع له مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييز فرصة جيدة بعد مرور 8 دقائق، فانه دفع ثمن الأخطاء الدفاعية الكثيرة التي ارتكبها واستغلها برنتفورد بأفضل طريقة ممكنة على الرغم من خوض المباراة في غياب هدافه ايفان توني.
وافتتح برنتفورد التسجيل بالنيران الصديقة عندما حول المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي الكرة خطأ في مرماه من ركلة ركنية (19).
وسجل الكونغولي يوان ويسا هدفاً ثانياً لبرنتفورد لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو (39)، لكن اللاعب ذاته نجح في ذلك بعد 3 دقائق فقط عندما ارتقى لكرة عرضية برأسه وسددها قوية لتجتاز خط المرمى رغم تدخل الحارس البرازيلي اليسون.
واجرى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب ثلاثة تبديلات في مطلع الشوط احدهما اضطرارياً على الارجح لقطب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي شوهد يضع ضمادة على فخذه وحل محله الكاميروني جويل ماتيب، بالإضافة إلى إشراك الظهير الايسر الاسكتلندي اندي روبرتسون ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا بدلاً من اليوناني كوستاس تسيميكاس وهارفي ايليوت.
ظهر ليفربول بوجه مختلف في الشوط الثاني وهاجم بلا هوادة وسجل نونييز هدف تقليص الفارق بعد أن انفرد بالحارس وسدد الكرة داخل الشباك لكن هدفه الغي بداعي التسلل (48).
لكن أليكس أوكسلايد تشامبيرلاين نجح في ذلك بكرة رأسية من مسافة قصيرة بعدها بدقيقتين.
ودانت السيطرة لليفربول في الوقت الذي كان فيه برنتفورد يشتت الكرات من دون طائل.
لكن مهاجمي ليفربول لم يجدوا طريقهم إلى مرمى برنتفورد على الرغم من المحاولات المتكررة قبل أن يسدد اصحاب الأرض الضربة القاضية من هجمة مرتدة سريعة نجح فيها الكاميروني براين مبويمو في استغلال خطأ لكوناتي اثر كر أمامية من كين لويس بوتر ليسدد الكرة بيسراه داخل الشباك (84) مانحاً فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
ويستطيع مانشستر يونايتد استغلال سقوط ليفربول من خلال الفوز على ضيفه بورنموث الثلاثاء والابتعاد بالتالي بفارق 7 معززاً رصيده في المركز الرابع.
كما تبرز مباراة أرسنال المتصدر مع نيوكاسل الثالث ومفاجأة الموسم، في حين يلتقي مانشستر سيتي الوصيف بفارق 7 نقاط مع ضيفه تشيلسي الجريح الخميس.