النهار

أهدر كل من مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول نقاطاً بسقوطهما في فخ التعادل خارج ملعبيهما أمام أستون فيلا 1-1 وإيفرتون سلباً تباعاً، ضمن المرحلة السادسة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.

ورفع سيتي رصيده الى 14 نقطة متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد الاحد.

على ملعب "فيلا بارك" انتزع استون فيلا الذي يعاني في مطلع الموسم الحالي باشراف مدربه ستيفن جيرارد نقطة ثمينة من ضيفه الثقيل مانشستر سيتي الذي خاض المباراة وقد سجل 19 هدفاً في مبارياته الخمس الاولى أي بمعدل 3.8 أهداف في المباراة الواحدة.

سيطر حامل اللقب كعادته على مجريات اللعب من دون أن يتمكن من زيارة الشباك في الشوط الاول.

وبعد خمس دقائق على مطلع الثاني تبادل صانعا الالعاب البرتغالي برناردو سيلفا والبلجيكي كيفن دي بروين الكرة قبل ان يرفعها الاخير داخل المنطقة اخطأ حارس فيلا الارجنتيني اميليانو مارتينيس في تقديرها فتخطته لتجد النروجي العملاق إرلينغ هالاند المتربص امام المرمى فتابعها داخل الشباك.

ورفع هالاند المنتقل الى سيتي من بوروسيا دورتموند الالماني رصيده هذا الموسم إلى 10 أهداف في 6 مباريات منذ مطلع الموسم الحالي، معززاً صدارته لترتيب الهدافين.

بيد أن أستون فيلا لم يرفع الراية البيضاء ونجح في ادراك التعادل بفضل جناحه الجامايكي ليون بايلي (74).

تعادل ثالث لليفربول
في المقابل، استمرت عروض ليفربول المتقلبة، حيث يشير سجله حتى الان الى تعادله في ثلاث مباريات مقابل خسارة واحدة وفوزين يحتل بها المركز السادس موقتا.

على ملعب "غوديسون بارك"، فشل ليفربول في التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري بتعادله السلبي مع مضيفه وغريمه إيفرتون، في "دربي ميرسيسايد" وأمام نحو 40 ألف متفرج.

وعجز ليفربول بالتالي عن مواصلة صحوته، وذلك بعد تحقيقه فوزين توالياً على بورنموث 9-0 ثم نيوكاسل بصعوبة بالغة 2-1، اثر بداية متعثرة شهدت تعادله مرتين ثم خسارته امام مانشستر يونايتد.

في المقابل، تعادل إيفرتون مرة رابعة توالياً بعد خسارتين افتتاحاً.

وبرغم النتيجة السلبية، الا ان المباراة شهدت عدة فرص محققة لم تدرك الشباك و37 تسديدة للفريقين (23 لليفربول و14 لإيفرتون).

وعاد إلى صفوف ليفربول مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس الذي أنهى عقوبة ايقاف لثلاث مباريات اثر طرده ضد كريستال بالاس. غاب عنه قائده جوردان هندرسون للاصابة، وجلس المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو والظهير الايسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون على مقاعد البدلاء، قبل دخولهما في الشوط الثاني.

وفي أبرز فرص ايفرتون خلال الشوط الأول، تلاعب الجناح الشاب أنتوني غوردون بدفاع ليفربول على الجهة اليسرى، فوصلت الكرة بعد دربكة إلى توم ديفيس سدّدها في قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر (32).

ردّ عليها ليفربول بفرصة خطيرة مزدوجة، عندما اطلق نونييس تسديدة صدّها الحارس جوردان بيكفورد بأطراف أصابعه بمساعدة العارضة، فوصلت إلى الكولومبي لويس دياس اطلقها لولبية بعيدة عن متناول الحارس، لكن القائم تكفّل بانقاذ الفريق الأزرق (43).

وفي الشوط الثاني، حرم نجم المباراة بيكفورد البديل فيرمينو بثلاث صدات بعد نحو ساعة على بداية اللقاء، ثم أخرى للاعب الوسط البرازيلي فابينيو (64).

ألغي هدف سجله المدافع كونور كودي لايفرتون بداعي التسلل (69)، أثار غضب جماهير المضيف التي رمت عبوة جعة كادت تصيب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب.

ثم لعب فيرمينو كرة خاطفة من داخل المنطقة، بعد تمريرة جميلة من المصري محمد صلاح صدّها الحارس (87).

وفي الوقت البدل عن ضائع، أهدر ليفربول فرصة ذهبية لخطف النقاط، إذ ضاع هدف الفوز على صلاح الذي ارتدت تسديدته الأرضية من القائم الايسر (90+5).

ودفع مدرب إيفرتون فرانك لامبارد في آخر نصف ساعة بلاعب الوسط السنغالي إدريسا غاي، العائد إلى "توفيز" بعد تجربة مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

توتنهام من دون خسارة
وفي شمال لندن، حافظ توتنهام على سجله خالياً من الهزائم بفوز صعب على فولهام 2-1.

وانتظر توتنهام الذي عزز صفوفه باكثر من صفقة رابحة هذا الموسم ابرزهم المهاجم البرازيلي الدولي ريشارليسون حتى قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الاول ليفتتح له لاعب الوسط الدنماركي اميل هيوبرغ التسجيل.

واضاف هدافه هاري كاين الثاني قبل النهاية بربع ساعة من مسافة قريبة (75)، لكن فولهام رد بواسطه هدافه الصربي ألكسندر متروفيتش بكرة لولبية بعد ان تلاعب بالمدافع الارجنتيني كريستيان روميرو وصوب الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى توتنهام (83).

عاش انصار توتنهام اوقاتا عصيبة اواخر المباراة بعد ان رمى فولهام بكل ثقله لادراك التعادل، ونجح ريشارليسون في تسجيل الهدف الثالث لكن الحكم الغاه بعد اللجوء الى تقنية الحكم المساعد بالفيديو "في آيه آر" بداعي التسلل.

... وتشيلسي يعاني
بدوره، عانى تشيلسي الامرين لتخطي عقبة وست هام 2-1 ايضاً.

تقدم وست هام الذي يعاني في مطلع الموسم الحالي بواسطة مهاجمه ميكايل انتونيو (63)، بيد ان تشيلسي ادرك التعادل عن طريق ظهيره الايسر بن تشيلول (76)، قبل ان يمنحه الالماني كاي هافيرتس الفوز قبل النهاية بدقيقتين، علماً أن الحكم الغى هدف التعادل لوست هام الذي سجله العاجي ماكسويل كورنيه في الدقيقة الاخيرة بسبب مخالفة.

واهدر نوتنغهام فوريست العائد الى دوري النخبة للمرة الاولى منذ عام 1999، تقدمه 2-صفر امام بورنموث الجريح ليخسر 2-3.

وسقط نيوكاسل في فخ التعادل السلبي على أرضه مع كريستال بالاس، في حين ألحق برنتفورد هزيمة ثقيلة بليدز يونايتد 5-2 بينها ثلاثية لمهاجمه ايفان توني.