أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم أنه فتح تحقيقاً مع مدرب المنتخب الأميركي، غريغ برهالتر بشأن حادثة عنف أسري في 1991 حين ركل زوجته في ساقيها.
وأصدر برهالتر وزوجته روزاليند بياناً مشتركاً، أقرا فيه أن الحادثة "المخزية" وقعت قبل 31 عاماً وقال برهالتر إنه، تعلم الكثير من الدروس من وقتها.
وفي سرده للواقعة، قال برهالتر خريج جامعة نورث كارولاينا: "في خريف عام 1991، التقيت بزوجتي. كنت قد بلغت للتو 18 من عمري، وكنت طالباً جديداً في الجامعة عندما قابلت روزاليند. في إحدى الليالي، بينما كنا نشرب الخمر في حانة محلية دخلت في مشادة مع روزاليند استمرت بالخارج. وتطور الأمر لعنف جسدي وركلتها في ساقيها".
أضاف غريغ: "لا يوجد أي أعذار لأفعالي في تلك الليلة. لقد كانت لحظة مخزية وأندم عليها حتى يومنا هذا".
وأشار أن سلطات انفاذ القانون لم تتدخل أبداً وإنه سعى طواعية للحصول على المشورة "للتعلم والتحسن".
وانفصل الزوجان لمدة سبعة أشهر قبل التصالح. واحتفلا مؤخراً بعيد زواجهما 25 ولديهما أربعة أطفال.
وقال برهالتر، إن التحقيق جاء بعد أن اتصل شخص بالاتحاد الأميركي لكرة القدم خلال كأس العالم الشهر الماضي قائلاً إن لديه معلومات من شأنها "إقالته".
ووجه الاتحاد الأميركي الشكر للزوجين لتحدثهما عن الواقعة.
وأضاف الاتحاد أنه بدأ مراجعة فنية لبرنامج المنتخب الوطني للرجال، وسيعلن من سيقود معسكر المنتخب في كانون الثاني خلال الأيام المقبلة.
وودع المنتخب الأميركي كأس العالم أمام هولندا في دور الـ16.