طالبت رابطة اللاعبات المحترفات في كرة المضرب وهي الهيئة التي تدير شؤون الكرة الصفراء في فئة السيدات، بعقد اجتماع على انفراد مع اللاعبة الصينية بينغ شواي قبل أي عودة محتملة إلى الملاعب الصينية.
وقالت الرابطة في بيان: "تلقينا تأكيداً بأن بينغ في أمان وهي مرتاحة، لكننا لم نلتق بها شخصياً بعد".
وأضاف: "كما سنفعل مع أي من لاعباتنا على مستوى العالم، فقد طالبنا بإجراء تحقيق رسمي في مزاعم السلطات المختصة وإتاحة فرصة لرابطة اللاعبات المحترفات للقاء بينغ -على انفراد- لمناقشة وضعها".
لم تُشاهد اللاعبة السابقة التي تصدرت التصنيف العالمي في فئة الزوجي، خارج الصين منذ أن وجهت لأول مرة، ثم عدلت عن ذلك، اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مسؤول رفيع المستوى.
زعمت بينغ على احدى وسائل التواصل الاجتماعي أن نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ غاو لي أجبرها على ممارسة الجنس خلال علاقة استمرت سنوات، لكنها نفت مرتين منذ ذلك الحين أنها اتهمت أي شخص بالاعتداء الجنسي ووصفت الموقف بأنه "سوء فهم كبير".
وأضافت رابطة اللاعبات: "نواصل التمسك بموقفنا، وتفكيرنا مع بينغ شواي حيث تواصل رابطة اللاعبات العمل من أجل التوصل إلى حل".
وتابعت الرابطة: "بينما أعلنا دائمًا إلى أننا نأمل في أن نكون في وضع يسمح لنا بالعودة إلى إقامة دورات في المنطقة، فإننا لن نتنازل عن مبادئنا الاساسية من أجل القيام بذلك".
وختمت: "لا يوجد اي تغيير في موقف رابطة اللاعبات المحترفات في ما يتعلق بالعودة إلى الصين. إن العودة إلى المنطقة ستتطلب حلاً لوضع بينغ شواي التي اتخذت خطوة جريئة في الكشف علناً عن الاتهام بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل زعيم حكومي صيني كبير".