انسحب الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف أول عالمياً، خلال مباراته في الدور ربع النهائي من دورة باريس-بيرسي للماسترز في كرة المضرب بداعي الإصابة، بعد تأخره 6-3، 6-6 ضد الدنماركي الشاب هولغر رونه.
وقرر بطل الولايات المتحدة المفتوحة الانسحاب في وقت باكر من شوط كسر التعادل من المجموعة الثانية (متأخر 3-1) بعد خسارته الأولى، بعد أن تلقى وقتاً مستقطعاً طبياً لعلاج آلام في منطقة البطن في وقت سابق من المواجهة.
ويأمل ألكاراس في ألا تحرمه الإصابة من المشاركة في دورة "أي تي بي" الختامية التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العام التي تنطلق في تورينو في 13 الشهر الحالي.
قال بعد المباراة: "كان هناك خلل على مستوى البطن. في نهاية المجموعة، شعرت به. لقد كان يسوء وفضلت الانسحاب وآخذ الحذر".
وتابع: "في الوقت الحالي سأخضع لبعض الاختبارات لأعرف ما سيكون الأمر قبل تورينو"، مضيفاً: "لم أقوَ على التمدد. لم أستطع الإرسال بشكل جيد. لم أستطع ضرب الكرات الأمامية بشكل جيد. عندما يستدير جسدي، أشعر بذلك، بحركات كثيرة في البطن".
وكان ألكاراز سيضمن البقاء في صدارة التصنيف العالمي الذي اعتلاه بعد تتويجه بفلاشينغ ميدوز في أيلول الماضي ليصبح بعمر التاسعة عشرة أصغر لاعب يحقق هذا الانجاز، حتى نهاية هذا العام في حال تتويجه باللقب في باريس.
يذكر أن افضل نتيجة حققها ألكاراز منذ تتويجه في نيويورك، كانت بلوغه نصف نهائي دورة بازل السويسرية الأسبوع الماضي.
وكان يأمل في إضافة لقب ثالث في الماسترز بعد مدريد وميامي اللذين حققهما هذا العام بالإضافة إلى لقبي دورتي برشلونة وريو دي جانيرو.
وبلغ رونه المصنف 18 الذي يقدم مستويات مميزة هذا العام بتتويجه بدورتي ستوكهولم وميونيخ الدور نصف النهائي لمواجهة الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم الثامن عالمياً الفائز على الأميركي فرانسيس تيافو 6-1، 6-4.
ويمر الكندي بفترة مذهلة بعد أن حقق ثلاثة ألقاب في غضون ثلاثة أسابيع قبل التوجه إلى العاصمة الفرنسية.
وحقق صاحب الـ22 عاماً انتصاره السادس عشر توالياً ليبلغ الدور نصف النهائي في دورة ماسترز للمرة الثانية في مسيرته بعد ميامي 2019.
قال بعد فوزه: "أشعر بحال جيدة ليس فقط هذ الأسبوع، بل خلال الاسابيع القليلة الماضية".
وتابع: "تحقيق 16 انتصاراً توالياً أمر مميز. لديّ فرصة للفوز مجدداً غداً. سأحاول الاستفادة من ذلك ولكن حتماً أمر بفترة رائعة".
ولم يحقق أي لاعب أربعة ألقاب في أربعة أسابيع منذ قرابة 40 عاماً، وتحديداً منذ التشيكي-الأميركي إيفان لندل الذي رفع في خريف 1981 خمس كؤوس في خمسة أسابيع.