واصل نابولي زحفه للظفر بلقبه الأول منذ عام 1990 بفوزه على مضيفه سبيتسيا 3-، وذلك ضمن المرحلة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما عمق إنتر جراح جاره اللدود ميلان بالفوز عليه 1-0.
ويحلّق نابولي منفرداً في الصدارة، حيث رفع رصيده إلى 56 نقطة، متقدماً بفارق 13 نقطة عن مطارده المباشر إنتر.
وبعدما أذله في نهائي الكأس السوبر في الرياض بالفوز عليه 3-صفر، جدد إنتر الفوز على جاره اللدود ميلان وزاد الضغط على مدرب الأخير ستيفانو بيولي، الذي شاهد فريقه يتلقى الهزيمة الثالثة توالياً في الدوري ومن دون انتصار للمرحلة الخامسة توالياً، في سلسلة تخللها أيضاً خروجه من ثمن نهائي الكأس على يد تورينو (صفر-1 بعد التمديد) وخسارته نهائي الكأس السوبر.
ويجد حامل اللقب نفسه في المركز السادس بفارق 18 نقطة عن نابولي المتصدر، ما يجعل أهدافه محصورة بالحصول على مركز مؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل (يتخلف بفارق الأهداف عن لاتسيو الرابع).
وقرر بيولي أن يبدأ المباراة من دون المهاجم البرتغالي رافايل لياو في مواجهة بدأها إنتر بضغط هائل وسط تراجع جاره، واستثمر "نيراتسوري" هذه الأفضلية بتقدمه في الدقيقة 34 عبر رأسية الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، إثر ركلة ركنية نفذها لاعب ميلان السابق التركي هاكان تشالهان أوغلو، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
كما أنه الهدف السابع للأرجنتيني في دربي ميلانو، في المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي إنتر في مرمى الجار اللدود بعد المجري ستيفانو نييرس (11 بين 1948 و1954).
وانتهى الشوط الأول من دون أي تسديدة لميلان على مرمى الكاميروني أندري أونانا مقابل تسع لإنتر الذي استحق تماماً تقدمه.
وحاول بيولي تدارك الموقف، فزج بلياو والإسباني براهيم دياس والبلجيكي أليكسي سالماكِرس مطلع الشوط الثاني لكن شيئاً لم يتغير بل إنتر من وجد طريقه الى الشباك عبر لاوتارو مارتينيز قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل (89).
وحقق تورينو فوزه الأول لعام 2023 في ملعبه، إن كان في الدوري أو الكأس، وجاء على حساب أودينيزي بهدف سجله العاجي يان كارامو (50).
وللمرة الأولى منذ موسم 1989-1990، خرج بولونيا فائزاً من مباراتيه مع فيورنتينا بإسقاطه في معقله 2-1.