النهار

العربي لتدراك السقوط الأول هذا الموسم والسد والدحيل للعودة إلى الواجهة
المصدر: "أ ف ب"
العربي لتدراك السقوط الأول هذا الموسم والسد والدحيل للعودة إلى الواجهة
لاعبو السد
A+   A-
يتطلع العربي لتدراك السقوط الأول في الدوري القطري لكرة القدم، عندما يلتقي السيلية، غداً الثلثاء، في جولة سادسة تشهد بحث السد (البطل) والدحيل (الوصيف) عن تأكيد الصحوة والعودة للواجهة، عندما يلتقيان الشمال وقطر توالياً.
 
كان العربي قد تلقى خسارة أولى ثقيلة أمام الدحيل صفر-3 بعد أربعة انتصارات، من دون فقدان الصدارة بفارق نقطة عن الوكرة الثاني.
 
في المقابل، يعاني السيلية وصيف القاع الأمرين بعد خسارة ثالثة توالياً ورابعة منذ انطلاقة البطولة، ما يفرض على مدرّبه التونسي سامي الطربلسي البحث عن نتيجة ايجابية، استنادا لبوادر جيدة أظهرها الفريق في اللقاء السابق أمام السد رغم الخسارة 1-2.
 
وعزّز "فريق الشعب" صفوفه بصفقة بدت من العيار الثقيل بالتعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي رافينيا ألكانتارا، قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي، ما سيشكّل حافزاً كبيراً لرجال المدرب يونس علي من أجل استعادة نغمة الانتصارات، التي نشرت تفاؤلاً بإمكانية استعادة لقب الدوري بعد نحو ثلاثة عقود.
 
وقال علي: "كنا نمني النفس في أن نواصل على ذات المنوال، بيد أننا ارتكبنا أخطاءً كثيرة أمام الدحيل ما كلفنا الخسارة".
 
أضاف: "الدوري ما زال طويلا، ونأمل أن نستعيد الأداء الذي قدمناه في الجولات الأربع الأولى خصوصا على مستوى الروح القتالية التي افتقدناها في المباراة الأخيرة".
 
الدحيل لتكريس الصحوة
بدوره، يبحث الدحيل عندما يواجه قطر، بعد غد الأربعاء، عن تكريس صحوة كبيرة بدأها منذ الجولة الثالثة، محققاً ثلاثة انتصارات تواليا رفعته إلى المركز الثالث، بيد أن الفوز الأخير على العربي يُعدّ الأكثر أهمية، بعدما بدد مخاوفه من بعض النواقص الفنية التي كانت تظهر في سابق المباريات، رغم الفوز.
 
لكن مهمة وصيف النسخة السابقة لن تكون سهلة أمام منافس منتشٍ بانتصار مهم على الشمال 1-صفر رفعه الى المركز السابع بفارق الأهداف عن السد.
 
وأكّد الأرجنتيني سيباستيان دومينغو مساعد مواطنه هيرنان كريسبو الذي نفذ عقوبة الايقاف لمباراتين، أن الانتصار المستحق على المتصدر سيكون خير دافع من أجل مواصلة الظهور الجيد "لكن الأهم هي الاستمرارية".
 
أضاف: "نعرف أننا نتبنى أسلوبا ليس سهلا خصوصا باللعب بكثافة عالية، لكن اللاعبين أبدوا استعداداً كبيراً لتطبيق فكر جديد بدأت ثماره تتضح، خصوصاً خلال الانتصار الاخير، نريد أن نحافظ على المكتسبات ونواصل الانتصارات".
 
تقلّبات البطل
ما زال السد حامل لقب النسختين السابقتين يبحث عن تحقيق انتصارين متتاليين منذ انطلاقة المنافسة، إذ ما انفك يكتب سطرا ويترك آخر بالتعثر، وبالتالي فإن الفوز على الشمال بات ضرورة من أجل تعزيز النقاط الثلاث التي جناها في الجولة الماضية على حساب السيلية وضعته في المركز السادس.
 
في المقابل، يأمل الشمال وضع حد لخسارتين سابقتين أمام العربي وقطر ارجعتاه إلى المركز الثامن.
 
وتشهد الجولة مواجهة قوية تجمع الوكرة الثاني بالأهلي الرابع.
 
الانتصار سيكون مطلبا مشتركا في ظل سقوط الوكرة في فخ تعادل سلبي مخيب أمام المرخية، هو الثاني لفريق المدرب الإسباني تينتين ماركيس بعد انتصارين، فيما تخلى "العميد" عن انتصار كان قريباً جداً أمام الغرافة قبل عودة هذا الأخير بالتعادل 3-3 في وقت قاتل.
 
يقول تينتين الذي تحسر على التعادل بعد إهدار سيل الفرص، أن تقارب المستويات في النسخة الحالية خلف إثارة كبيرة ونتائج مفتوحة، معتبرا أن غياب الدوليين قلّص الكثير من الفوارق التي كانت تفصل السد والدحيل عن البقية في سابق المواسم.
 
أضاف: "الزاد البشري سيكون أساس قدرة فريقي على البقاء طرفا في المنافسة بعد عودة اللاعبين المحليين للبطل والوصيف، نريد أن نستعيد نغمة الانتصارات كي ننهي الجولات السبع الأولى قبل التوقف بمحصلة نقطية جيدة تبقينا في السباق".
 
ويتطلع الريان، الذي جنى نقطته الأولى في الجولة الماضية بالتعادل مع أم صلال سلباً، دون أن يخرج من ذيل الترتيب، الى تحقيق فوزه الأول عندما يلتقي المرخية الصاعد حديثا وصاحب المركز التاسع.
 
وعادت الضغوط لتحاصر إدارة الريان بعد التصريحات التي أدلى بها الكولومبي خاميس رودريغيس لبرنامج تلفزيوني إسباني أكد فيها رغبته بمغادرة الريان، عارضاً خدماته على فالنسيا، ما دفع الجماهير الى المطالبة بالإسراع بالتخلص من اللاعب والتعاقد مع بديل، سيما في ظل عدم الاستفادة منه لغيابه عن المباريات منذ نهاية النسخة الماضية من الدوري بسبب إصابات متكررة.
 
هذا ويضرب الغرافة الخامس موعداً مع أم صلال العاشر.
 
ويدخل فريق المدرب الايطالي أندريا ستراماتشوني المباراة بدوافع معنوية كبيرة رغم التعادل مع الأهلي 3-3 في الجولة الماضية، ذلك أن النقطة جاءت بعد العودة من بعيد عقب التأخر بهدف لثلاثة قبل خمس دقائق من نهاية الوقت.
 
في المقابل تدارك أم صلال بداية متعثرة، ففاز على السيلية وتعادل مع الريان في آخر مواجهتين، بيد أن المدرب وسام رزق ما زال يحاول معالجة قلة النجاعة الهجومية التي كلفت الفريق خسارتين أمام الأهلي والوكرة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium