مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، طالب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عائلة كرة القدم العالمية بالوقوف معاً بصلابة خلف هذا الحدث العالمي المميز.
وتقام نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، خلال الفترة من 20 تشرين الثاني الجاري ولغاية 18 كانون الأول المقبل، حيث ستكون هذه المرة الثانية التي تقام فيها البطولة بدولة آسيوية، بعد نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "تعود كأس العالم إلى قارة آسيا بعد غياب طويل استمر 20 عاماً، وهي تقام في وقت صعب للغاية، حيث أن العالم لا يزال يتعافى من آثار الجائحة الخطيرة، وبالتالي هناك مشاعر بعدم الثقة لدى البعض نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة".
أضاف: "لكن لا يوجد أي رياضة أخرى تمتلك مثل هذه القدرة الرائعة على جمعنا بروح الإيجابية والمتعة والحماس والتفاؤل، ولا يوجد أي بطولة أفضل من كأس العالم من أجل نشر رسالة قوية وجماعية للنوايا الطيبة والسلام في هذه الأوقات الصعبة".
تابع: "الجهود الاستثنائية التي تقوم بها قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم وبقية الأطراف، سوف تضمن أن كأس العالم 2022 في قطر ستحقق نجاحاً رائعاً، وسوف تبقى في الذاكرة خلال السنوات المقبلة".
وأردف: "الآن أكثر من أي وقت سابق، يجب أن نشيد بإخلاص بكل الجهود التي تم بذلها، ويجب أن نعرض تقديم كل دعمنا للبطولة، من أجل مساعدة كرة القدم على تحقيق مقوماتها الحقيقية، وكذلك على بناء جسور التضامن والسلام عبر هذه اللعبة الجميلة".
وشدد الشيخ سلمان على أهمية تنفيذ بطولة ناجحة، وقال: نجاح بطولة كأس العالم في قطر هو ضرورة كبيرة حالياً، لأن ذلك مفتاح التأكيد على روح التفاهم والتضامن والترويج لها، وأنا أعرب عن أملي العميق أنه في هذه الأوقات الحافلة بالتحديات، لن يكون بإمكان أي شيء أن يلهينا عن الاستمتاع بهذه اللعبة الرائعة، والتي تعتبر أداة توحدنا على الخير، وتمتلك القدرة على جمعنا معاً".
وأوضح: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقف بصلابة مع قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، ويؤكد دعمه الكامل والتزامه الثابت من أجل ضمان نجاح كأس العالم 2022".
وتشهد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر مشاركة قياسية من قارة آسيا، من خلال تواجد 6 منتخبات، إلى جانب مشاركة 19 حكماً من قارة آسيا.
ويستهل منتخب قطر المضيف مشوار البطولة في مواجهة الإكوادور، في المباراة الافتتاحية في استاد البيت، في حين تقام المباراة النهائية في استاد لوسيل.