حسم التعادل السلبي المباراة الافتتاحية بين العراق وعُمان في انطلاق منافسات كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 25"، الجمعة، في استاد البصرة الدولي وسط حضور جماهيري بلغ 65 ألف متفرج ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ويستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى التي اقيمت في العاصمة بغداد عام 1979.
وتقاسم المنتخبان نقطة في المجموعة الأولى على أن تلعب لاحقاً السعودية واليمن على الملعب ذاته.
ويسعى العراق للقب رابع في تاريخه وأول منذ العام 1988، فيما توج المنتخب العماني مرتين في 2009 و2018.
بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، جاء الشوط الأول للمباراة هادئاً وبوجه واحد من الأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخبان على الرغم من التحرك الأفضل النسبي أحياناً لصاحب الأرض والجمهور أمام القراءة الدفاعية المحكمة للمنتخب العماني.
لم يحفل النصف الأول من اللقاء بأية لمحات أو محاولات متبادلة للوصول إلى المرميين باستثناء محاولة واحدة لأسود الرافدين وكانت مبكرة عبر تسديدة بعيدة من حسين جبار في الدقيقة الثانية كان لها الحارس العماني إبراهيم المخيلي في المكان المناسب أبعدها بصعوبة.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول محاولة عمانية كادت تترجم إلى هدف لولا سوء تقدير العماني ارشد العلوي الذي أرسل كرته إلى الخارج وهو بمواجهة المرمى والحارس العراقي جلال حسن.
في الشوط الثاني استفاد العراق في أغلب أوقاته من المساندة الجماهيرية وتحسن مستواه ودانت له الأفضلية.
وكانت رأسية ايمن حسين (60) اخطر المحاولات ذهبت فيها الكرة فوق العارضة بقليل عكست تحول مسار المباراة لمصلحة أسود الرافدين.
بعد تسع دقائق رد العلوي بكرة مرت جانب القائم بقليل.
وتوالت محاولات المنتخب العراقي على المرمى العماني، ففي الدقيقة 76 سدد الاي فاضل كرة أرضية زاحفة حبست انفاس العمانيين ذهبت قرب القائم.
وعند الدقيقة 86 وقفت عارضة المرمى العماني بوجه كرة قوية ثابتة سددها ضرغام إسماعيل كاد أن يفتتح التسجيل في وقت قاتل.