ماجد يوسف -
كتب اللاعب المصري محمد صلاح رقماً قياسياً خرافياً في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث أصبح الهداف التاريخي لفريق ليفربول، متجاوزاً الأسطورة روبي فاولر والمايسترو ستيفن جيرارد.
وسجل اللاعب العربي حتى الآن 129 هدفاً لـ"الريدز" في الدوري، حيث نال هذا الشرف العظيم بعد مشوار من الألقاب والإنجازات الفردية، حيث حقق لقب هداف الدوري ثلاث مرات.
وسجل صلاح هدفين في مرمى مانشستر يونايتد، القادم من فوز أوروبي على برشلونة، خلال الفوز التاريخي لليفربول 7-0.
وتألق العديد من نجوم العرب في الدوري الأقوى في العالم، مثل الجزائري رياض محرز والتونسي حاتم الطرابلسي والثنائي المغربي حكيم زياش ومروان الشماخ والثلاثي المصري أحمد حسام ميدو ومحمد النني وعمرو ذكي، لكن يبقى الانجاز العربي الأكبر هو ما حققه صلاح مع ليفربول.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي:
عزيمة "الغانرز"
في مباراة ماراثونية مجنونة ظلت نتيجتها معلقة حتى صافرة الحكم، التقى أرسنال المتصدر مع بورنموث متذيل الترتيب.
نظرياً، اعتبر الجميع أن النتيجة محسومة، لكن ما حدث على أرض الواقع كان مفاجئاً.
وتقدّم بورنموث بهدفين، قبل أن ينتفض أرسنال ويعادل النتيجة ثم يخطف هدف الفوز في الدقيقة 90+7.
وصل الفائز إلى 63 نقطة في الصدارة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني.
"من يهدر يستقبل"
على ملعب الاتحاد، فاز مانشستر سيتي بثنائية نظيفة على نيوكاسل، في مباراة أهدر خلالها هجوم "الغربان" العديد من الفرص.
"زلزال أنفيلد"
لم يتوقّع أكثر المتشائمين من جماهير مانشستر يونايتد أن يظهر الفريق بهذه الصورة العشوائية الضعيفة أمام ليفربول في أنفيلد.
ليلة انفجز فيها ليفربول وزلزل يونايتد بسباعية نظيفة، ليصالح جمهوره بعد سلسلة من النتائج المخيّبة.
وصعد "الريدز" إلى المركز الخامس، بعد غياب لفترة طويلة عن المنافسة في المراكز المتقدمة.
هذا ليس تشيلسي
رغم فوز تشيلسي بهدف يتيم على ليدز يونايتد، لكن لا يزال أداء الفريق اللندني بعيد كل البعد من المتعة والإقناع.
فقد الفريق الهوية تحت قيادة غراهام بوتر، الذي "يرفض" الاعتماد على المهاجم أوباميانغ.
وتنتظر تشيلسي موقعة نارية أمام بوروسيا دورتموند، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، الثلثاء، على ملعب ستامفورد بريدج.