أعرب الاتحاد العراقي لكرة القدم عن أسفه الشديد لخروج بعض الأمور التنظيمية في حفل افتتاح "خليجي 25" عن الإطار الصحيح، التي أدت إلى ملابسات غادر بسببها ممثل أمير دولة الكويت في استاد البصرة الدولي، الجمعة.
وذكر بيان الاتحاد السبت أنه يتقدّم "باعتذارٍ للوفدِ الكويتي لما واجهه من صعوباتٍ في دخول ملعبِ جذع النخلة، وما نتجَ عنه من مغادرةِ ممثل أمير دولة الكويت رئيس اللجنة الأولمبيّة الشيخ فهد الناصر، وكذلك رئيس الاتحاد الكويتي وأعضاء مجلس الإدارة".
أضاف البيان: "أبدَى درجال أسفه الشديد لمشاهد التدافع الجماهيريّ التي حدثت أمام الملعبِ وداخل المقصورةِ الرئيسية، مؤكداً أن الاتحاد العراقي، وكذلك القائمين على تنظيمِ البطولة، سيضعان في الاعتبار ضرورةَ تلافي ما حدثَ لضمان ظهور العمليةِ التنظيميّةِ في أفضل صُورةٍ ابتداءً من مبارياتِ اليوم الثاني للبطولة".
وأشارَ درجال، حسب البيان، إلى أن ما حدثَ من أمورٍ تنظيميةٍ لن يؤثر على متانةِ العلاقة بين العراق والكويت، وبالأخص على المستوى الرياضي. لافتاً إلى أن الاتحاد الكويتيّ كان من أشد الداعمين لإقامةِ البُطولة في مدينةِ البصرة سواء من خلال زيارة رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين والوفد المرافق له لملعبي البطولةِ قبل إقامتها بنحو ثلاثة أسابيع، أو بتواجد المنتخبِ الكويتي لمُلاقاةِ منتخب العراق ودياً في ملعبِ الميناء الأولمبي".
كان الاتحاد الكويتي أعرب بعد مغادرة الوفد الكويتي مطار البصرة متوجها إلى الكويت "عن استيائه الشديد من سوء التنظيم في مراسم حفل افتتاح كأس خليجي 25 في مدينة البصرة، وما نتج عنه من تدافع جماهيري وازدحام شديد تسبب في تعذر دخول ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح" رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد.
أضاف أنه "حفاظاً على مكانة وأهمية البطولة، ودعماً للأخوة الاشقاء، فإن منتخب الكويت لكرة القدم سيستمر في المشاركة.. مع تأكيدات الجانب العراقي بتوافر كافة وسائل الأمن والسلامة".
وافتتحت البطولة بمباراة العراق المضيف وعمان انتهت بالتعادل السلبي، ثم تغلبت السعودية على اليمن 2-0، ضمن المجموعة الأولى.
وحثّ عدنان درجال الجماهيرَ على ضرورةِ مُواصلةِ الدعم والمُساندة من أجل إنجاحِ البطولة التي تمثل بوابةَ عودة الرياضة العراقيّة لاستضافةِ الأحداث الرياضيّة بعد فترةٍ طويلةٍ من الغياب.