طمأن اللاعب المغربي أيوب الكعبي، الذي يلعب مع نادي هاتاي سبور التركي، الجماهير، بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب شرق البلاد وسوريا المجاورة، وأودى بحياة أكثر من 3300 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وكتب الكعبي عبر حالة "ستوري" في "إنستغرام": "السلام عليكم، أشكركم على الرسائل، الحمد لله أنا وعائلتي بخير، دعواتكم معنا، واللهم احفظ الجميع".
وذكرت وسائل إعلام أن العديد من لاعبي فريق هاتاي سبور تحت الأنقاض، وسط جهود من أجل إخراجهم.
وتأتي رسالة الكعبي نظراً لإقامته في المنطقة، التي تعرضت للكارثة.
ويتواجد الدولي الغاني كريستيان أتسو والمدير الرياضي تانر صفوت تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمّر، وفق ما أعلن نائب رئيس نادي هاتاي سبور، الذي يحترف فيه لاعب نيوكاسل الإنكليزي السابق.
وعلّقت السلطات التركية كافة النشاطات الرياضية في البلاد "حتى إشعار آخر".
وكتب الوزير في بيان نشره عبر حسابه في "تويتر": "أعلن وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو تعليق كل المسابقات الرياضية الوطنية حتى إشعار آخر بسبب الزلزال".
كان من المقرر إقامة ثلاث مباريات، الاثنين، ضمن دوري كرة القدم: اثنتان في اسطنبول وثالثة في شرق البلاد على حدود البحر الأسود، قبل أن يعلن الاتحاد المحلي للعبة تأجيلها إلى موعد غير محدد.
وقال الاتحاد: "كما أعلن وزير الشباب والرياضة، تم تأجيل المسابقات الرياضية. لذلك قمنا بتأجيل مباريات بطولتنا في كرة القدم".
وتابع رئيس الهيئة الكروية محمد بويوكيكي: "كما تعلمون، أنا من غازي عنتاب (مدينة قريبة من مركز الزلزال). أعرف المنطقة جيداً. بصفتي رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، فإننا نقف مع دولتنا وأمّتنا. يجب علينا أن نتحرك أكثر من أي وقت مضى لتضميد جراحنا معاً".
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجات عند الساعة 4,17 فجر الاثنين في التوقيث المحلي (01,17 ت غ)، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق) على مسافة 60 كيلومتراً من الحدود السورية.
أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات.
وأرسلت معظم أندية كرة القدم التركية، التي غيّرت صور ملفاتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأسود، رسائل تعزية ودعم لضحايا الكارثة.
كما تم الإعلان عن مبادرات من قبل عالم الرياضة، مثل حملة التبرع بالدم التي ينظمها الهلال الأحمر في ملعب بشكتاش في اسطنبول.
أعلن الناديان الرئيسيان الآخران في اسطنبول، فنربغشة وغلطة سراي، أنهما بصدد جمع المواد الغذائية والمعدات والملابس ومستلزمات النظافة للمناطق المتضررة من الزلزال.
الكلمات الدالة