اعترف الإسباني رافاييل نادال، المصنف ثانياً، بأنه غير متأكد من جاهزيته لمواجهة الأوسترالي نيك كيريوس، الجمعة، في نصف نهائي بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بعد إصابة في عضلات البطن كادت أن تجبره على الانسحاب أمام الأميركي تايلور فريتز في ربع النهائي.
واضطر نادال إلى طلب تدخل الطبيب في المجموعة الثانية لعلاج آلام في عضلات البطن، قبل أن يكمل المباراة المثيرة التي حسمها في مصلحته بعد خمس مجموعات 3-6 و7-5 و3-6 و7-5 و7-6 (10-4) في أربع ساعات و21 دقيقة.
وقال "الماتادور"، المتوج مرتين في ويمبلدون في عامي 2008 و2010 عن جاهزيته لمواجهة كيريوس في نصف النهائي: "لا أعرف. لا يمكنني إعطاء إجابة دقيقة، لأنني إذا أخبرتكم بشيء محدد وحدث شيء آخر غداً، سأكون كاذباً".
أضاف: "سأجري فحوصاً جديدة الخميس. أكيد أنني لست من نوعية اللاعبين الذين لم يتعرضوا للإصابة سابقاً. أنا معتاد على المعاناة من مشاكل جسدية وأنا معتاد على احتواء ألمي واللعب مع هذه المشاكل. أعاني من هذه الآلام منذ بضعة أيام ولكن اليوم كانت أسوأ بكثير، كان لدي الكثير من الألم وأعاقني ذلك كثيرا".
تابع المتوج بـ22 لقباً كبيراً: "لكنني تمكنت من الفوز بالمباراة ودعونا نرى كيف سيكون الخميس. لا يمكننا القيام بالكثير، جاء الطبيب وأعطاني مضادات الالتهاب ومسكنات الألم. حاول الفيزيائي إرخاء العضلات قليلاً. لكن الأمر صعب. لا يمكن علاج ما أعاني منه بهذه الطريقة. لكن كما قلت، ليس من السهل الانسحاب من البطولة، الانسحاب من ويمبلدون، حتى لو كانت الآلام شديدة. أردت فقط أن أنهي المباراة، بغض النظر عن النتيجة. صحيح أنني أفضل الفوز. لذا كافحت، وأنا فخور بحالتي الذهنية وبالطريقة التي نجحت بها في المنافسة في هذه الظروف".
وأوضح نادال، البالغ من العمر 36 عاما، أن والده وشقيقته طلبا منه الانسحاب في المجموعة الثانية "ولكن من الصعب الانسحاب في منتصف المباراة. إنه أمر صعب، على الرغم من أنني كنت أفكر في الأمر منذ فترة من الوقت. ولكن من ناحية أخرى، فقد انسحبت سابقا في مسيرتي الاحترافية. إنه إنه شيء أكره القيام به. لذلك واصلت محاولة اللعب".