حقق الروسي دانييل مدفيديف، المصنف أول عالمياً، أخيراً أول ألقابه هذا الموسم بتتويجه في دورة لوس كابوس المكسيكية على الملاعب الصلبة، بفوزه على البريطاني كاميرون نوري الثاني عشر عالمياً 7-5، 6-0.
وأنهى بذلك الروسي سلسلة من خمس هزائم توالياً في المباريات النهائية بدأت في أواخر العام الماضي في دورة باريس للماسترز وتخللتها الخسارة القاسية في بطولة أوستراليا المفتوحة مطلع العام ضد الإسباني رافاييل نادال بعد أن كان متقدماً بمجموعتين.
وهذا اللقب الأول لمدفيديف منذ تتويجه العام الماضي ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرة، عندما حرم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من تحقيق ألقاب الغراند سلام الأربعة جميعها في عام واحد.
وقال بعد فوزه باللفب الرابع عشر في مسيرته "لم يكن سهلا أبدًا. +كام+ لاعب رائع لذا كانت المباراة قوية للغاية. عندما تلعب ضده، تدرك أنه عليك القتال للفوز بكل نقطة".
وكانت هذه المباراة الثانية التي تجمع اللاعبين وسبق للروسي أن تفوق أيضًا في الاولى في دورة شنغهاي للماسترز عام 2019.
قبل أن ينتقل للدفاع عن لقبه الكبير في نيويورك، سيحاول القيام بذلك بداية في دورة مونتريال للماسترز قبل المشاركة في سينسيناتي للألف نقطة أيضًا.
وسيكون الروسي (26 عامًا) من أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه في فلاشينغ ميدوز لاسيما مع الغياب المتوقع لديوكوفيتش لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا والشكوك التي تحوم حول نادال. إذ انسحب الإسباني من دورة مونتريال لاستكماله التعافي من تمزق في عضلات البطن أجبره على الانسحاب قبل مباراته في نصف نهائي ويمبلدون الشهر الفائت.