أقال نادي بروج البلجيكي مدرّبه الإنكليزي سكوت باركر بعد خسارته القاسية الثلثاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-5.
كتب النادي البلجيكي في بيان: "لم يعد سكوت باركر مدرباً لنادي كلوب بروج"، وذلك بعد إقصاء النادي من ثمن النهائي 7-1 بمجموع المبارتين.
واستُقدم باركر (42 عاماً) نهاية العام الماضي بدلاً من كارل هوفكنس، بعد أن عمل سابقاً مع فولهام وبورنموث.
وأشار النادي في بيانه إلى أنه في 12 مباراة مع بروج، نجح باركر "في تحقيق الفوز مرتين فقط". ويحتل بروج المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي، بفارق 21 نقطة عن غنك المتصدر.
وكان باركر قال بعد خسارة الثلثاء: "بالطبع هذه خسارة ثقيلة ومحبطة. فهمنا صعوبة التحدي والمهمة أمام فريق مميز. علينا أن نهضم هذه الخسارة لأننا خائبون".
وعن صعوبة تدريب بروج، أضاف: "كنت أعرف أن المهمة لن تكون سهلة. لا نقيل مدرباً إذا سارت الأمور على ما يرام. كل ما يمكنني قوله أن اللاعبين كانوا ملتزمين تماماً منذ وصولي".
وعن احتمال إقالته قبل مباراة الأحد المقبلة ضد ستاندار لياج، قال: "أعرف أن هذا السؤال يُطرح، وهذا ما يحصل في آخر 4 او 5 أسابيع. اتفهم ذلك واعرف أن كل مباراة هامة بالنسبة إلي في هذا السياق. لست ساذجاً لكن لا يمكنني اتخاذ موقف. كل ما يمكنني قوله اني هنا لكسر الحلقة السلبية وتطوير فريق قادر على تحقيق سلسلة انتصارات".
وكان باركر بقي عاطلاً عن العمل منذ إقالته من تدريب بورنموث في آب الماضي، بعد خسارة مذلة أمام ليفربول 0-9 وانتقاده مقاربة النادي في سوق الانتقالات.
أمضى المتخرّج من أكاديمية نادي تشارلتون أتلتيك، كامل مسيرته محترفاً في إنكلترا، مع أمثال تشارلتون وتشيلسي ونيوكاسل ووست هام وتوتنهام وفولهام، قبل الاعتزال عام 2017 والانتقال للتدريب.
بعد موسم مع فريق تحت 18 عاماً في صفوف توتنهام، انضم صاحب 18 مباراة دولية مع منتخب "الأسود الثلاثة" إلى فولهام للعمل مساعداً للمدرب السابق سلافيشا يوكانوفيتش ثم الإيطالي كلاوديو رانييري بعد إقالة الصربي. أوكلت اليه مهمة المدرب الموقت بعد إقالة رانييري، ثم هبط فولهام إلى المستوى الثاني في نهاية موسم 2018-2019.
بعد استلامه المهمة كمدرّب اصيل، أعاد باركر "كوتيجرز" إلى دوري النخبة، قبل أن يهبط مجدداً.
وأصبح باركر أول إنكليزي يدرّب فريقاً أجنبياً في دوري الأبطال منذ بوبي روبسون مع أيندهوفن الهولندي في 1998.