تحدّث لاعب التنس الألماني المصنف ثانياً عالمياً ألكسندر زفيريف (25 سنة) عن كيفية تعامله مع داء السكّري الذي أصيب به مذ كان في الثالثة والنصف من عمره، في مقابلة مطولة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وكان زفيريف قد أعلن عبر حسابه على إنستاغرام أنه مصاب بمرض السكري مذ كان طفلاً، معلناً إنشاء مؤسسته، "مؤسسة ألكسندر زفيريف"، من أجل مكافحة هذا المرض.
وكتب الألماني أن "السادس من آب 2022 هو يوم خاص جداً بالنسبة لي ولعائلتي. اليوم ولدت مؤسسة ألكسندر زفيريف رسمياً، لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأولى ومساعدة الناس على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني من خلال عيش حياة صحية ونشيطة".
وفي اليوم نفسه، قال زفيريف في مقابلة مع قناة "أر تي أل" أنه قرر إطلاق هذه المؤسسة التي تتخذ من هامبورغ (مسقط رأسه) مقراً لها، مع شقيقه ميشا زفيريف "لنظهر للعالم أنه لا ينبغي وضع حدود بسبب هذا المرض".
وشرح حامل ذهبية أولمبياد طوكيو الذي شُخّص بالإصابة بمرض السكري في سن الثالثة والنصف، كيف تعامل مع هذا المرض، في مقابلة مطوّلة مع "ليكيب" الفرنسية.
وقال زفيريف "أحمل جهاز قياس سكر الدم في كيس المضارب خاصتي. +ايه تي بي+ تسمح لي باستخدامه (...) أفحص نفسي كل ما انتقلت إلى الجانب الآخر من الملعب. لا أملك مضخة أنسولين، أنا أقوم بحقن بنفسي. لدي دائماً قلم الأنسولين معي".
في المقابل أشار الألماني في المقابلة مع "أر تي أل" إلى أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيشارك في بطولة أميركا المفتوحة التي تنطلق في 29 آب الحالي.
ذلك أنه تعرّض لإصابة خطيرة في كاحله الأيمن خلال نصف النهائي القوي في رولان غاروس أمام الإسباني رافايل نادال في 4 حزيران الماضي.
وقال زفيريف الذي استأنف تدريباته في مونتي كارلو حيث يقطن إن "الوقت لا يزال مبكراً لذلك"، لافتاً إلى أنه يريد أن يكون "جاهزاً 100%" من أجل كأس ديفيس في منتصف أيلول المقبل.