بعد نجاحها الباهر في تنظيم النسخة الامثل من المونديال والذي انتهى قبل اسابيع ثليلة بتتويج الارجنتين، أكد النائب الاول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية محمد يوسف المانع، قدرة "الإمارة العنابية" حاليا على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ظل امتلاكها لكافة الإمكانيات والمقومات على غرار ما حدث في بطولة كأس العالم 2022.
وقال المانع لوكالة الأنباء القطرية "قنا" "إن دولة قطر تستطيع استضافة الأولمبياد من الغد، فقطر جاهزة من (خلال) فنادق وملاعب وصالات وعمليات نقل وانتقال وغيرها من الأمور الفنية والتنظيمية اللوجستية، ويشهد على ذلك تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، الذي كان بمثابة الإعجاز في كل شيء".
وأضاف "أن عملية استضافة أي حدث كبير يجب أن يكون مدعوما ببيوت خبرة ورؤية استشرافية للمستقبل، ودولة قطر تستطيع اليوم أن تنظم الأولمبياد الصيفية بمنتهى السهولة وأفضل من غيرها، لكن هذه الاستضافة لها أمور مختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو رياضية، وعلى قطر أن تبدأ، وأن يكون ملفها صحيح 100%، خاصة أنها ليس لديها مشكلة في الملفين الفني والاقتصادي".
وتابع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال قائلا "إن لم تفز دولة قطر بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2036، فإنها سوف تحصل على حق تنظيم دورة أولمبياد 2040".
وحول الاستعدادات لاستضافة أسياد 2030، اعتبر المانع أن دولة قطر جاهزة من الآن لاستضافة الحدث من كافة الأوجه، ولا يوجد إشكالية في هذا الأمر، وهناك بذل جهد وعمل كبيرين مثلما حدث قبل استضافة أسياد 2006، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف فقط على الجانب التنظيمي والأمور اللوجستية فقط، وأن تنظيم الأسياد هذه المرة لن يأخذ الجهد والعمل والمال مثلما حدث في المرة السابقة.
وشدد رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال على أن سياسة اللجنة الأولمبية بقيادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، تقوم على زرع القيم والوعي الرياضي، وتهتم بأن يمارس الجميع الرياضة ليس من أجل تحقيق ميدالية أو بطولة رياضية، وإنما لينعكس ذلك على صحة المجتمع. وأشار المانع إلى أن من خطط اللجنة الأولمبية؛ العمل على استمرار الزخم الذي اكتسب بعد بطولة كأس العالم من أجل جعل دولة قطر عاصمة للرياضة في العالم وليس في المنطقة.