النهار

السوبر الإفريقية... مغربي 100%!
ستتكرس السيطرة المغربية على المسابقات القارية الإفريقية اليوم، إذ يلتقي الوداد بطل دوري الأبطال ونهضة بركان حامل كأس الاتحاد الإفريقي على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
A+   A-
ستتكرس السيطرة المغربية على المسابقات القارية الإفريقية اليوم، إذ يلتقي الوداد بطل دوري الأبطال ونهضة بركان حامل كأس الاتحاد الإفريقي على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في موقعة نهائي الكأس السوبر القارية الذي يجمع فريقين مغربيين للمرة الأولى.

وسيكون اللقاء ثأرياً بالنسبة إلى "وداد الأمة" بعدما حرمه الفريق "البرتقالي" من الثلاثية التاريخية، إذ أسقطه في نهائي كأس العرش بركلات الترجيح. وكان الوداد قد توج بلقب الدوري إلى جانب التربّع على العرش القاري على حساب الأهلي المصري.

وأجرى الفريقان تغييرات فنية بعد تتويجهما القاري، إذ تولى المدرب المحلي الحسين عموتة تدريب الوداد بدلاً من وليد الركراكي الذي انتقل للإشراف على منتخب "أسود الأطلس" قبل نهائيات كأس العالم بعد إقالة البوسني وحيد خاليلودجيتش. أما فريق "البراكنة" فتولى الإشراف عليه المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة بدلاً من الكونغولي الديموقراطي فلوران إيبينغي.

ويدخل الوداد اللقاء بطموحات السيطرة على المستوى القاري، ولا سيما أن الفريق كان نشطاً على نحو كبير في فترة الانتقالات. وبدا عموتة متفائلاً بالعودة إلى المنصة القارية بعدما قاد الوداد إلى لقب دوري الأبطال 2017، وقال في مؤتمر صحافي سبق اللقاء "مباراة كأس السوبر ستقرب الوداد من الجاهزية الكاملة وعلى نحو كبير"، مضيفاً "نهنئ أنفسنا لأن السوبر الإفريقي سيجمع بين فريقين مغربيين الوداد ونهضة بركان، ومهما تكون هوية الفريق المتوج باللقب ستبقى الكأس مغربية".

ورأى بنشيخة أن "المواجهة ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات بين الفريقين". وتابع مدرب المنتخب الجزائري السابق "هو لقاء نهائي بحظوظ متكافئة، نحترم فريق الوداد ونكن له ولأنصاره تقديراً كبيراً، لكن في المقابل نملك بدورنا الحافز والطموح للظفر بهذا اللقب والعودة بالكأس إلى مدينة بركان".

ويحمل الأهلي المصري الرقم القياسي بعدد الألقاب في المسابقة، إذ توج بها في ثماني مناسبات آخرها الموسم الماضي على حساب الرجاء المغربي، وسيكون هذا اللقب السادس في تاريخ الأندية المغربية بعدما توّج الرجاء مرتين (2000 و2019) ومرة لكل من الوداد (2018) والمغرب الفاسي (2010) والفتح الرباطي (2011).
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium