النهار

ريد بُل تجاوز سقف الإنفاق للموسم الماضي
المصدر: "أ ف ب"
ريد بُل تجاوز سقف الإنفاق للموسم الماضي
تعبيرية
A+   A-
خَلُصَ التحقيق الذي فتحه الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بحق ريد بُل، الفائز قبل 24 ساعة عبر الهولندي ماكس فيرستابن بلقب السائقين للموسم الثاني توالياً على غرار لقب الصانعين، إلى أن الفريق النمسوي تجاوز سقف الإنفاق المحدد لموسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا 1، لكن حجم المخالفة تُشَكِل "انتهاكاً طفيفاً" للوائح وفق ما أعلن الإثنين.
 
وقال "فيا" إن فريق ريد بُل: "ارتكب مخالفة إجرائية طفيفة للوائح المالية (التي تحكم البطولة)"، من دون أن يعلن عن عقوبة بحق الفريق لكنه "حالياً في طور تحديد العمل المناسب الذي يجب القيام به".
 
ووجد فريق ريد بُل نفسه تحت المجهر نهاية الشهر الماضي حين دارت تكهنات كبيرة عن خرقه سقف النفقات لموسم 2021 والبالغ 145 مليون دولار أميركي.
 
ووجهت الأصابع إلى ريد بُل بعدما ترددت شائعات بأنه تجاوز السقف من خلال تعديلات قام بها على بعض قطع السيارة لمساعدة فيرستابن على الفوز بلقبه الأول العام الماضي.
 
وفي البيان الصادر عنه الإثنين، أعلن "فيا" أن جميع الفرق قد تلقت شهادات الامتثال لسقف الإنفاق باستثناء ريد بُل وأستون مارتن ووليامس.
 
واعتبر "فيا" أن فريق أستون مارتن ارتكب "انتهاكاً إجرائياً" للوائح المالية، فيما أدرج اسم وليامس في لائحة الفرق المخالفة نتيجة تأخره في تسليم بيانات ومستندات العام الماضي.
 
 لكن الفريق البريطاني امتثل في نهاية الأمر للوائح موسم 2021 "في الوقت المناسب" وبطريقة "شفافة" وفق ما أفاد "فيا".
 
ووصف خرق ريد بُل بأنه ضمن "الحد الأدنى" أي ضمن نسبة 5 بالمئة من قيمة السقف الإجمالية.
 
وتضع قوانين الفورمولا 1 نطاقاً من العقوبات على الفرق التي تخرق قوانين سقف النفقات.
 
إذ أنه وللخرق الطفيف الذي يكون أقل من 5 بالمئة، قد تتضمن العقوبات توبيخاً علنياً، خصماً من نقاط المصنعين أو السائقين، حرماناً من المشاركة في أحد السباقات، قيوداً على الاختبارات الانسيابية أو غرامة.
 
أما عقوبات الخرق الجوهري لحد الإنفاق، أي لأكثر من 5 بالمئة، فتتراوح بين خصم النقاط من بطولة الصانعين أو السائقين، حرمان من المشاركة في أحد السباقات، قيود على الاختبارات الانسيابية، شطب من البطولة أو تقليل مستقبلاً في حد سقف النفقات.
 
لكن "فيا" لم يذهب الإثنين إلى حد تحديد نوع الإجراء الذي يتخذه بحق المخالفين، واكتفى بالقول أنه يدرس حالياً الوضع قبل الخروج بأي قرارات إضافية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium