النهار

صراع ثلاثي على بطاقتي المجموعة الأولى
المصدر: "النهار"
صراع ثلاثي على بطاقتي المجموعة الأولى
تعبيرية.
A+   A-
تشهد المجموعة الأولى من كأس الخليج في كرة القدم، منافسة ثلاثية لحسم بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي بين المضيف العراق ومنتخبي عمان والسعودية. ويلتقي العراق المتصدر (4 نقاط) مع اليمن الذي أقصي من المنافسة بعد خسارتين، على استاد البصرة الدولي، وفي الوقت عينه يلعب على استاد الميناء الأولمبي سلطنة عمان الثانية بفارق هدف (4 نقاط) مع السعودية الثالثة (3).

وكانت مباريات المجموعة شهدت تعادل العراق وعمان سلباً، فوز السعودية على اليمن 2-0، ثم فوز عمان على اليمن 3-2 والعراق على السعودية 2-0 تحت أجواء ماطرة لعب فيها الجانب البدني تأثيراً أكبر من الجانب المهاري والتكتيكي.

يكفي المنتخب العراقي بقيادة الإسباني خيسوس كاساس نقطة التعادل لضمان تأهله إلى نصف النهائي المقرّر الإثنين.

وقال الاسباني "لم أقل إن البطولة غير مهمة، هي رغبة ولكنها ليست هدفا يجب تحقيقه، دائما نريد الفوز هذا شيء أكيد. سنغيّر في التشكيلة، لقد لعبوا بشكل متتال، المباراة الماضية كانت صعبة، سيكون هناك تغييرات في التشكيلة". وتابع "علينا اللعب بنسق مرتفع، سنعمل على الضغط العالي، ومع امتلاك الكرة سأعمل على التركيز على عامل السرعة".

وفي الوقت عينه، تشهد المجموعة مواجهة منتظرة بين عمان والسعودية التي يتعين عليها الفوز لضمان التأهل. وبعد الخسارة من العراق، أكد سعد الشهري مدرب الأخضر الذي يخوض البطولة بتشكيلة رديفة، أن التأهل للدور الثاني بين أيديهم "علينا أن نستفيد من تلك الخسارة والتي ستكون وقوداً لنا في مباراتنا أمام عمان، خصوصاً وأن التأهل للدور نصف النهائي في أيدينا، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا".

ومع أن الأخضر يلعب في البطولة بالصف الثاني، إلا أنه يملك أسماء مميزة، أمثال نواف العقيدي ومدالله العليان ورياض شراحيلي ومصعب الجوير وسميحان النابت وتركي العمار.

وعلى الرغم من تعادل عمان في مباراتها الأولى أمام العراق وفوزها في الثانية على اليمن، إلا انها لم تقدم المستوى المأمول منها، وستحاول الظهور بالشكل المطلوب والخروج بنتيجة إيجابية. ويضم المنتخب العماني الذي يكفيه التعادل، اسماء مميزة أمثال محمد المسلمي وحارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وصلاح اليحيائي.

وقال المدرب المساعد للسعودية أحمد الرويعي الذي حضر المؤتمر الصحافي نيابة عن المدرب سعد الشهري "رغم قصر المدة لكن لم نواجه صعوبة في الإعداد فهم بطل آسيا وغرب آسيا، عملنا معا لفترات طويلة، ونكتسب الخبرة من مثل هذه البطولات الهامة للاعبين الشباب". وأردف "المنتخبان واضحان لبعضهما، والأسلوب لا يختلف بين الأولمبي والأول.. في كل بطولة هدفنا الفوز بها والأهم بطولة آسيا وأولمبياد باريس كهدف طويل المدى".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium