قلصت الآثار المستمرة لإصابة في المعصم في 2021 من قدرة النمساوي دومينيك تيم على المنافسة العام الماضي، لكن المصنف الثالث عالمياً سابقاً قال إنه يستطيع الاعتماد على أسلحته القوية مرة أخرى، بعد بداية مظفرة في دورة "مونتي كارلو" لكرة المضرب للأساتذة.
وكسر تيم القبضة القوية لروجيه فيديرر ورافاييل نادال ونوفاك ديوكوفيتش على البطولات الأربع الكبرى، بفوزه بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020، لكن الإصابة أبعدته لأشهر وتراجع ترتيبه في التصنيف إلى 352 عالمياً في حزيران الماضي.
وبعد الخروج من الدور الأول في بطولة أوستراليا المفتوحة في كانون الثاني الماضي والأداء المخيّب للآمال في البطولات التالية، بلغ تيم الدور ربع النهائي لدورة إستوريل المفتوحة وتغلب على ريتشارد غاسكيه 6-1 و6-4، في مباراته الأولى في موناكو.
وقال تيم، الذي يلعب بعد ذلك مع هولغر رون: "حدثت بعض الإشارات الإيجابية بالفعل في إستوريل، واليوم، كان لدي شعور بأنني أقدم أداءً جيداً من وقت لآخر، سواء بالضربات الأمامية أو الخلفية. القوة لم تكن موجودة العام الماضي، حتى عندما بدأت في الفوز بالمباريات والأداء بشكل أفضل. قبل ذلك لم تكن القوة موجودة. وربما لم يكن كذلك في بداية العام. الشهر الماضي استعدت القوة خصوصاً في التدريبات. الضربات القوية كانت موجودة والقوة عادت كما كانت من قبل، لكنني كنت استخدمها بشكل خاطئ. هناك ثقة كاملة مرة أخرى في المعصم والضربات الأمامية".
لا شك في أن العودة إلى القمة على الملاعب الرملية ستكون علامة مشجعة للمصنف 106 عالمياً قبل بطولة رولان غاروس المفتوحة، حيث وصل إلى النهائي في 2018 و2019، قبل أن يخسر أمام نادال في المناسبتين.
وبعد الإعلان مطلع الأسبوع الحالي انفصاله عن مدربه نيكولاس ماسو، انضم تيم إلى بنيامين إبراهيم زاده ويأمل أن تؤتي الشراكة ثمارها.
وقال تيم: "لم يكن هناك الكثير من الوقت. كنت بحاجة إلى مدرب على الفور، لذلك قررنا بدء العلاقة وتجربتها".