اقترب نابولي خطوة إضافية من تحقيق حلمه بلقب أول منذ 1990 بعدما ثأر من ضيفه كريمونيزي بالفوز عليه 3-صفر، في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، حقق نابولي انتصاره السادس توالياً وابتعد في الصدارة بفارق 16 نقطة عن إنتر الثاني الذي يختتم المرحلة الإثنين في ضيافة سمبدوريا.
ويدين فريق المدرب لوتشانو سباليتي بفوزه الثأري على كريمونيزي الذي أخرجه في منتصف الشهر الماضي من ثمن نهائي مسابقة الكأس بالفوز عليه بركلات الترجيح، إلى الجورجي المتألق خفيتشا كفاراتسخيليا والنيجيري فيكتور أوسميهن اللذين واصلا تألقهما بتسجيلهما الهدفين الأولين.
واحتفل "كفارا" بعيد ميلاده الثاني والعشرين بأفضل طريقة من خلال افتتاحه التسجيل في الدقيقة 21 بعد خطأ من الدفاع في إبعاد الكرة بالشكل المناسب.
ورفع الجورجي رصيده الى 9 أهداف مع 11 تمريرة حاسمة في 18 مباراة خاضها حتى الآن في موسمه الأول في "سيري أ" و11 مع 14 تمريرة حاسمة في 23 مباراة ضمن جميع المسابقات.
ثم حسم أوسيمهن النقاط الثلاث وعزز صدارته لترتيب الهدافين بهدفه السابع عشر في 18 مباراة، وجاء بعدما وصلته الكرة من الكوري الجنوبي مين-جاي كيم إثر ركلة ركنية في الدقيقة 65، قبل أن يضيف المقدوني الشمالي إليف إيلماس الثالث بعد تبادله الكرة مع جوفاني دي لورنتزو (79).
جوفنتوس يواصل استفاقته
واستمرت استفاقة جوفنتوس الذي ضُرِبَ معنوياً نتيجة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية اتهامه بالتلاعب المالي، بفوزه على ضيفه فيورنتينا 1-صفر.
بمشاركة الثلاثي الهجومي الصربي دوشان فلاهوفيتش وفيديريكو كييزا والأرجنتيني أنخل دي ماريا وبانتظار الظهور الرسمي الأول للاعبه الجديد-القديم الفرنسي بول بوغبا، حقق جوفنتوس انتصاره الثالث توالياً، بينها الفوز على لاتسيو 1-صفر في ربع نهائي مسابقة الكأس التي تشكل أمله الوحيد بإنقاذ موسمه المحلي.
ويأتي فوز فريق المدرب ماسيميليانو أليغري على فيورنتينا والذي تحقق بفضل هدف سجله الفرنسي أدريان رابيو بكرة رأسية في الدقيقة 34 بعد عرضية من دي ماريا، قبل الاستحقاق الهام جداً الخميس في تورينو ضد نانت الفرنسي في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن نهائي "يوروبا ليغ".
وفي ظل انعدام فرصه في الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل إلا في حال نجح في استئناف العقوبة المفروضة عليه بحسم 15 نقطة من رصيده، يشكل الفوز بلقب "يوروبا ليغ" الأمل الوحيد لجوفنتوس بالمشاركة في المسابقة القارية الأم نظراً الى ترتيب الحالي في المركز التاسع برصيد 29 نقطة.
ورأى أليغري الذي أخرج فلاهوفيتش بعد دقائق على انطلاق الشوط الثاني ثم دي ماريا في ربع الساعة الأخير ومن بعده كييزا، في حديث لشبكة "دازون" إنه: "علينا التعامل مع كل مباراة على حدة والآن بتنا على بعد نقطة من المركز السابع. من المهم جداً ألا نخطئ في حسبان النقاط التي لدينا وأن نتغاضى عن تلك التي جمعناها (44) لأن ذلك سيقلل من أهمية ما حققه هؤلاء الشبان".
وشدد على أن: "يوروبا ليغ وكأس إيطاليا هما هدفانا إلى جانب شق طريقنا صعوداً في الترتيب. لا يمكننا أن نفعل سوى الانتظار لمعرفة أين سيكون ترتيبنا في نهاية الموسم".
"لا تفعلوا ذلك بشكل استباقي"
وأجاب أليغري على سؤال بشأن دخوله في جدل مع بعض المشجعين في نهاية اللقاء، قائلاً: "أشعر بخيبة لأن معظم الحاضرين يساعدون الفريق لكن هناك البعض الذين رأوا أن لاعباً سيئاً بغض النظر عن أدائه ووجهوا له صافرات الاستهجان مثل مويس كين، (ماتيا) دي تشيليو أو (الأرجنتيني لياندرو) باريديس في بعض الأحيان أيضاً".
وتابع: "إنهم لاعبو جوفنتوس، نحن بحاجة اليهم جميعاً. لا يعجبني أن يأتي الناس إلى الملعب لتوجيه صافرات الاستهجان إلى لاعب أو آخر. هذه قلة احترام. يمكنكم أن توجهوا صافرات الاستهجان عندما نكون سيئين لكن لا تفعلوا ذلك بشكل استباقي".
وواصل مونزا نتائجه الملفتة في موسمه الأول في دوري الأضواء بفوزه على بولونيا خارج الديار 1-صفر.
ويدين مونزا الذي يملكه رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني، بفوزه الثامن للموسم ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الثامنة توالياً في سلسلة تضمنت الفوز على جوفنتوس في تورينو 2-صفر والتعادل مع إنتر 2-2، إلى جوليو دوناتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25 بعد تمريرة من أندريا بيتانيا.
ورفع مونزا رصيده إلى 29 نقطة في المركز العاشر بفارق الأهداف خلف جوفنتوس ونقطة خلف أودينيزي المتعادل مع ضيفه ساسوولو بهدفين لدستيني أودوجي (بعد 25 ثانية فقط) والسلوفيني ياكا بيول (28) مقابل هدفين للبرازيلي ماتيوس هنريكي (6) والأرجنتيني نيهوين بيريز (2+45 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه).