شنّ محاسب اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية ورئيس اتّحاد اليخوت الكومودور ربيع سالم هجومًا عنيفًا على لجنة الأمور المستعجلة في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية واصفًا عملها بالـ"هرطقة"، وقراراتها بـ"غبّ الطلب"!
كلام سالم، الموجود في فرنسا، جاء خلال اتّصال أجراه مع "النهار"، أراد من خلاله الردّ على اتّهام اتّحاد كرة السلة ورئيسه أكرم الحلبي برفضهما تسلّم المكافأة المخصّصة للاعبي منتخب لبنان في كرة السلة وجهازيه الفنّي والإداريّ عقب الحلول في المركز الثاني في نهائيّات بطولة آسيا في إندونيسيا.
واعتبر سالم انّ وراء "الهرطقة" "لجنة الأمور المستعجلة التي أصبحت تتحكّم باللجنة الأولمبية وبقراراتها، والمؤلفة من السادة بيار الجلخ وحسان رستم وخضر المقلّد"، وقال: "يحلّلون كلّ ما يريدونه لأنفسهم من ظهور واستغلال المناصب والدفع والتكريم بصورة غير قانونية من خلال التذرّع بكلّ مخالفة يريدونها لأنفسهم: ألم تسمع بلجنة الأمور المستعجلة". وكشف انّ "القرارات لا ترسل ولا توقّع ولا تنشر حتى على جدول أعمال اللجنة التنفيذية ليتمّ درسها ومناقشتها من قبل الأعضاء"، وأضاف: "تصبح القرارات غبّ الطلب وآخرها قرار مكافأة لاعبي منتخب كرة السلة".
ووصف قرار تقديم المساعدة للاعبين وتجاهل الاتّحاد، بدلاً من تسليمه المكافأة ليوزّعها على لاعبيه، وتغييب المحاسب وعدم الأخذ برأيه او إعلامه بالقرارات، في الوقت الذي يخوّل القانون الداخلي للجنة المحاسب تنفيذ القرارات القانونية الصادرة عن الهيئة التنفيذية بـ"ألاعيب الأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم والرئيس بيار جلخ المكشوفة والتي تصبّ في خانة إذلال اللاعبين فرداً فرداً وتسخيف العمل البطولي الذي لا يثمّن لهؤلاء الأبطال الذين حقّقوا النصر للبنان، وتحوّلوا بارقة الأمل الوحيدة في هذا الوضع الصعب الذي نعيشه".
وتحدّث عن "عناد الرئيس غير المحدود وعدائيّته غير المسبوقة لرئيس اتّحاد كرة السلة" وقال: "بدأ بالتحريض عليه داخل اللجنة الأولمبية وهو ينفّذ عدائيّته اليوم من خلال "فشّ خلقه" باللاعبين الذين لا دخل لهم بأحقاد الرئيس وخبث الأمين العام"، وأضاف: "اتّهمه بالوقوف وراء الرئيس وتشجيعه على كلّ ما يحصل، وهو يدفعه الى حافة الهاوية ليسقطه وينقلب عليه ويلزم أعضاء اللجنة إزاحته".
وختم سالم اتّصاله بـ"النهار" داعيًا الاتّحادات الرياضية التي تشكّل الجمعية العمومية "السلطة الأعلى" الى التحرّك، مستنكرًا "هذه الأساليب والتصرّفات البعيدة عن مفهوم الرياضة والشعلة الأولمبية".