النهار

برنتفورد يصدم سيتي وأرسنال يستغل الهدية ويبتعد في الصدارة
المصدر: "أ ف ب"
برنتفورد يصدم سيتي وأرسنال يستغل الهدية ويبتعد في الصدارة
أوديغارد.
A+   A-
حقق برنتفورد مفاجأة من العيار الثقيل بعودته ظافراً من أرض مانشستر سيتي حامل اللقب 2-1 في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، فاستغل أرسنال الهدية بفوزه الثمين على مضيفه ولفرهامبتون 2-0 وابتعاده 5 نقاط في الصدارة.
 
ويدين أرسنال بفوزه إلى لاعب وسطه الدولي النروجي مارتن أوديغارد الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 55 عندما تلقى كرة عرضية من مسافة قريبة للبديل البرتغالي فابيو فييرا تابعها داخل المرمى الخالي و87 اثر كرة مرتدة من الحارس البرتغالي جوزيه سا.
 
ورفع أرسنال الذي خسر جهود لاعب وسطه الدولي السويسري غرانيت تشاكا بسبب إصابته في الدقيقة 16 حيث دخل مكانه فييرا، رصيده إلى 37 نقطة مقابل 34 لسيتي في آخر مرحلة قبل التوقف بسبب كأس العالم في قطر.
 
واستفاد أرسنال بشكل مثالي من سقوط سيتي على يد برنتفورد الذي حقق ثاني نتيجة كبيرة له هذا الموسم بعد أن الحق خسارة قاسية بضيفه مانشستر يونايتد 4-0 في المرحلة الثانية.
 
وكان نجم اللقاء هداف برنتفورد ايفان توني الذي لم يختره مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت في التشكيلة الرسمية المشاركة في مونديال قطر على الرغم من تألقه اللافت هذا الموسم، وذلك بتسجيله هدفي المباراة.
 
ودخل سيتي اللقاء بسجل مثالي على أرضه هذا الموسم محلياً بعد فوزه في مبارياته السبع منذ مطلع الموسم الحالي، لكن برنتفورد وضع حدا لهذه السلسلة. كما أنه السقوط الأول له على ملعبه منذ شباط الماضي.
 
والخسارة هي الثانية لسيتي في الدوري هذا الموسم والأولى منذ سقوطه أمام ليفربول صفر-1 في 16 تشرين الأول في المرحلة 11، حقق بعدها الفوز على برايتون 3-1 وليستر سيتي 1-0 وفولهام 2-1 في الدوري، كما أخرج تشيلسي من الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة بالفوز عليه 2-0 الأربعاء.
 
وعاد هداف مانشستر سيتي النروجي إيرلينغ هالاند إلى التشكيلة الاساسية بعد غيابه عن المباراة الاخيرة ضد تشيلسي في كأس الرابطة (2-0) منتصف الأسبوع وعاونه على الأطراف كل من فيل فودن والبرتغالي برناردو سيلفا.
 
واللقاء كان الثالث بين الفريقين وقد حقق برنتفورد فوزه الأول بعد خسارتين.
 
وبدأ برنتفورد المباراة بقوة وكان نداً عنيداً لأصحاب الأرض ونجح في افتتاح التسجيل بواسطة هدافه توني الذي استثمر كرة عرضية تابعها برأسه داخل الشباك رغم تدخل المدافع الدولي الإسباني إيميريك لابورت.
 
ووجد سيتي صعوبة في اختراق دفاع برنتفورد المنظم ولم يسدد باتجاه المرمى للمرة الأولى سوى في الدقيقة 39 بواسطة فودن لكن الحارس الإسباني دافيد رايا تصدى لمحاولته ببراعة.
 
بيد أن رايا وقف عاجزاً عندما أطلق فودن كرة قوية بيسراه "على الطاير" عانقت شباكه (45+1).
 
وضغط مانشستر سيتي مطلع الشوط الثاني لكنه لم ينجح في تهديد مرمى برنتفورد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التقدم مجددا لولا تدخل لابورت في اللحظة المناسبة لابعاد كرة عرضية كادت تصل إلى توني المتربص أمام المرمى (65).
 
ورمى سيتي بثقله أواخر المباراة وأشرك مدربه الإسباني بيب غوارديولا مهاجمه الأرجنتيني الشاب جوليان الفاريز في محاولة لحسم النتيجة لكن برنتفورد استغل هجمة مرتدة سريعة مرر خلالها جوش داسيلفا كرة عرضية متقنة تابعها توني من مسافة قريبة داخل الشباك ((90+8) وسط صدمة داخل ملعب الاتحاد.
 
ورفع توني رصيده إلى 9 اهداف في الدوري هذا الموسم.
 
"فاز الفريق الأفضل"
وقال غوارديولا: "فاز الفريق الأفضل، في العادة، ننجح في الضغط واستعادة الكرة، لكن الخصم عرف كيفية القيام بتمريرات طويلة إلى الأمام والتي لم نتمكن من اعتراضها. كما واجهنا بعض المدافعين الجيدين".
 
من جهته، أشاد المدرب الدنماركي لنادي برنتفورد توماس فرانك بلاعبيه وقال: "أداء مذهل. بالحديث إلى بعض الأشخاص من النادي، ربما تكون هذه أكبر نتيجة على الإطلاق، ضد أحد أغنى الأندية في العالم، ولدينا واحدة من أقل الميزانيات في الدوري".
 
وتابع نيوكاسل نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة وحقق فوزه الخامس توالياً عندما عمق جراح ضيفه تشيلسي بالفوز عليه بهدف وحيد سجله جو ويلوك بتسديدة رائعة من حافة المنطقة (67).
 
وعزز نيوكاسل موقعه في المركز الثالث برصيد 30 نقطة، فيما مني تشيلسي الذي فشل في الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري بالخسارة الثالثة توالياً والرابعة في مختلف المسابقات بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة كأس الرابطة بالسقوط أمام مانشستر سيتي 0-2 الأربعاء في الدور الثالث.
 
واستعاد توتنهام توازنه معوضاً سقوطه على أرضه أمام ليفربول في المرحلة الماضية عندما انتزع فوزاً صعباً من ضيفه ليدز يونايتد 4-3 في مباراة مثيرة تخلف خلالها ثلاث مرات.
 
ووجد الفريق اللندني نفسه متأخراً مبكراً وتحديداً في الدقيقة العاشرة عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل، وأدرك الدولي هاري كاين التعادل بعد 15 دقيقة (25)، لكن الإسباني رودريغو أعاد التقدم للضيوف قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.
 
ونجح المدافع بن ديفيس في إدراك التعادل مطلع الشوط الثاني (51)، وسجل رودريغو هدفه الشخصي الثاني والثالث لليدز يونايتد في الدقيقة (76)، قبل أن يقلب الدولي الأوروغوياني رودريغو بنتانكور الطاولة على الضيوف ويسجل ثنائية في دقيقتين (81 و83) مانحاً الفوز لرجال المدرب أنتونيو كونتي.
 
وعزز توتنهام موقعه في المركز الرابع برصيد 29 نقطة.
 
ليفربول يواصل الصحوة
وتابع ليفربول صحوته بفوزه الثاني توالياً والسادس هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ساوثمبتون 3-1.
 
وبكر ليفربول بالتسجيل عبر مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو وتحديداً في الدقيقة السادسة بضربة رأسية خلفية ساقطة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون، بيد أن فرحته لم تدم سوى ثلاث دقائق حيث أدرك الضيوف التعادل عبر الاسكتلندي الاخر تشي أدامز بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية (9).
 
وفرض المهاجم الدولي الأوروغوياني داروين نونييز نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية لليفربول حيث منحه التقدم مجددا عندما استغل كرة عرضية من هارفي إيليوت تابعها بيسراه "على الطاير" من مسافة قريبة على يسار الحارس (21)، ثم وجه الضربة القاضية للضيوف بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما استغل تمريرة عرضية لروبرتسون داخل المنطقة تابعها بيمناه على يمين الحارس (42).
 
وهو الهدف الخامس لنونييز في الدوري هذا الموسم.
 
وارتقى ليفربول إلى المركز السادس موقتاً برصيد 22 نقطة مع مباراة مؤجلة بفارق نقطة واحدة أمام برايتون الذي يستضيف أستون فيلا الأحد، وتشيلسي.
 
وتخلص نوتنغهام فوريست من المركز الأخير بفوزه على كريستال بالاس بهدف وحيد سجله مورغان غيبس-وايت (54).
 
وأهدر مهاجم بالاس الدولي العاجي ويلفريد زاها ركلة جزاء في الدقيقة 41.
 
وأكرم بورنموث وفادة ضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ماركوس تافرنيير (18) والويلزي كيفر مور (25) وجايدون أنتوني (69).
 
ومني وست هام يونايتد بخسارته الثالثة توالياً عندما سقط أمام ليستر سيتي بهدفين نظيفين سجلهما جيمس ماديسون (8) وهارفي بارنز (78).
 
وأهدر البلجيكي يوري تيليمانس ركلة جزاء لليستر في الدقيقة 42.

اقرأ في النهار Premium