برأت هيئة محلفين في المملكة المتحدة، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي ومنتخب فرنسا بنجامان مندي، من ست تهم اغتصاب وأخرى بالاعتداء الجنسي على أربع نساء، بعد محاكمة استمرت ستة أشهر.
وفشل الرجال السبعة وأربع نساء في الهيئة بالتوصل إلى أحكام في تهمة سابعة بالاغتصاب وواحدة لمحاولة اغتصاب.
وقال المدعون بعد ذلك إنهم سيسعون لإعادة المحاكمة بهذه التهم.
وذكر المدعي ماثيو كونواي لمحكمة تشيستر كراون: "لقد اتخذنا قراراً، وهو المضي في هذه التهم في محاكمتين منفصلتين".
مندي، 28 عاماً، الذي أنكر كل التهم التسعة المتعلقة بست نساء، غطى وجهه بكلتا يديه، وكان يتأرجح بلطف ذهاباً وإياباً، عند إصدار الأحكام.
وحدد القاضي ستيفن إيفريت على الفور موعداً جديداً لبدء المحاكمة في 26 حزيران المقبل للتهمتين اللتين لم تتفق عليهما هيئة المحلفين.
وقال إيفريت: "ليس استثنائياً ألا يتوصل المحلفون إلى أحكام بشأن بعض التهم. عليك أن تكون مخلصاً لواجبك"، وشكرهم وأعفاهم من أي خدمة مستقبلية في هيئة المحلفين لمدة سبع سنوات.
كانت هيئة المحلفين، التي بدأت النظر في القضية في آب الماضي، تتداول منذ أوائل كانون الأول، مع فترة راحة طويلة خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
اتُهم مندي إلى جانب لويس ساها ماتوري، 41 عاماً، "الوسيط" المزعوم، والذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في ثلاث تهم اغتصاب تتعلق بمراهقين.
كما فشل المحلفون في الوصول إلى أحكام في ثلاث تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي ضده من قبل خمس نساء أخريات.
وزعم الادعاء أن مندي كان "عنيفاً" جنسياً اغتصب أو اعتدى جنسياً على شابات تم جلبهن من قبل ماتوري، في حفلات في منزله الفاخر.
نفى مندي إجبار أي امرأة على ممارسة الجنس وقال كلاهما إن أي نشاط جنسي لهما مع النساء كان بالتراضي.
وأفاد بيان لنادي مانشستر سيتي: "بالنظر إلى وجود مسائل مفتوحة تتعلق بهذه القضية، فإن النادي ليس في وضع يسمح له بالتعليق أكثر في الوقت الحالي".