النهار

بيرهالتر مرشحاً لاستعادة مهمة تدريب المنتخب الأميركي
المصدر: "أ ف ب"
بيرهالتر مرشحاً لاستعادة مهمة تدريب المنتخب الأميركي
غريغ بيرهالتر
A+   A-
أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم، أن غريغ بيرهالتر ما زال مرشحاً لاستعادة منصبه كمدرب للمنتخب الوطني الأول، وذلك في أعقاب تحقيق مستقل في مزاعم عنف منزلي.
 
وبعد تحقيق بدأته شركة "ألستون أند بورد" للمحاماة في كانون الثاني بعدما كُشِفَ النقاب عن حادثة حصلت عام 1991 تتعلق بيرهالتر الذي ركل زوجته المستقبلية، روزاليند، أثناء تواعدهما أيام الجامعة.
 
وأقر بيرهالتر بالحادثة "المخزية" وخلص التحقيق إلى أنه لم يرتكب أي أعمال عنف إضافية.
 
وقال الاتحاد الأميركي في بيان: "نظراً إلى الخلاصة التي توصل إليها المحققون بأنه لا يوجد أي عائق قانوني لتوظيفه، يبقى غريغ بيرهالتر مرشحاً لشغل منصب المدير الفني للمنتخب الوطني للرجال".
 
وقاد بيرهالتر منتخب الولايات المتحدة إلى ما يُعتبر مشاركة ناجحة في مونديال قطر نهاية العام الماضي بعدما أوصله إلى الدور ثمن النهائي.
 
لكن خلافاً حاداً مع مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني جيوفاني رينا ألقى بظلاله على المنتخب وعكر إنجاز الوصول إلى ثمن النهائي.
 
ولم يستعن المدرب برينا الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أكثر اللاعبين الشباب موهبة في كرة القدم الأميركية، كثيراً في قطر حيث انتهى مشوار المنتخب على يد هولندا.
 
كانت المشاركة المحدودة للاعب البالغ 20 عاماً مصدر تكهنات كثيرة، حيث أشار بيرهالتر إلى أن رينا لم يكن جاهزاً كفاية بدنياً، وهو إدعاء ناقضه اللاعب.
 
وكشفت تقارير أميركية أن اللاعب كاد يغادر المعسكر بسبب سلوكه خلال التدريبات، لكن سُمح له بالبقاء في الفريق بعدما أجبر على الاعتذار أمام زملائه.
 
ويعتقد أن عائلة رينا كانت خلف تحريك قضية 1991 انتقاماً من بيرهالتر الذي كان زميل كلاوديو رينا، والد جيوفاني، في المنتخب الوطني.
 
وانتهى عقد بيرهالتر مع المنتخب الأميركي في 31 كانون الأول، فترك مهمة الإشراف على المعسكر الإعدادي الذي أجري في كانون الثاني لمساعده في مونديال قطر أنتوني هادسون.
 
لكن اتخاذ القرار بشأن عودة بيرهالتر إلى تدريب المنتخب مرتبط بتعيين مدير رياضي جديد خلفاً لإيرني ستيوارت الذي ترك المنصب في شباط، وفق ما أفاد الاتحاد الأميركي.
 
وأوضح في بيانه: "تحديد من سيكون المدير الرياضي مستمرة، والمقابلات جارية"، مضيفاً: "سيقود المدير الرياضي عملية تحديد من سيعمل كمدرب للمنتخب الوطني للرجال".
 
كما أشار الاتحاد إلى أن: "يحدد الحاجة إلى إعادة النظر في سياسات الاتحاد الأميركي لكرة القدم المتعلقة بالسلوك العائلي المناسب والتواصل مع الموظفين على مستوى الفريق الوطني".
 
وقال: "سنقوم بتحديث تلك السياسات بينما نواصل العمل لضمان بيئة آمنة لجميع المشاركين في لعبتنا".

اقرأ في النهار Premium