النهار

بعد تصدّرها المشهد عالمياً وخليجياً... رياضة "البادل" تحط في لبنان
المصدر: "النهار"
بعد تصدّرها المشهد عالمياً وخليجياً... رياضة "البادل" تحط في لبنان
البادل في لبنان
A+   A-
صبا سكرية
 
بعد أن انتشرت رياضة "البادل" بشكل كبير في دول العالم والخليج العربي، وصلت أخيراً إلى لبنان.
 
تعتبر لعبة "البادل" مزيجاً من التنس والاسكواش، أي أنها إحدى الرياضات التي يستخدم فيها اللاعب المضرب، وتكون مؤلّفة من أربعة لاعبين، في أغلب الأحيان، على أساس فئة الزوجيّ، في داخل صالة زجاجيّة مغلقة، هي أصغر من ملعب التنس.
 
"خلال زيارة إلى قطر، اتجّهن أنا وصديقي رجل الأعمال بلال خازم لتجربة لعبة البادل التي لم نكن قد سمعنا بها في لبنان، بالرغم من أنّها تصدّرت المشهد في السنوات الأخيرة في دول الخليج. كانت التجربة ممتعة حقّاً، فدفعتني إلى التفكير في إدخال هذه اللعبة المميّزة إلى لبنان"، يقول لاعب كرة اليد المحترف رامي الطويل في حديث لـ"النهار".
 
يضيف: "قرّرنا بناء الملعب في داخل نادي هوبس، وبدأنا العمل منذ أشهر. استعنت وبلال بخبراء رياضيّين، حتى أبصرت الصالة النور منذ أسابيع. وحتى الآن، لاقت اللعبة إقبالاً كبيراً من الرياضيين المحترفين وحتى الهواة".
 
تاريخ اللعبة
بدأت اللعبة في المكسيك في أواخر الستينيات، وكان إنريكي كوركويرا أوّل من صمّمها ووضع قوانينها، ثمّ وصلت إلى الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
 
انتشرت اللعبة في السنوات الأخيرة، ووصلت إلى دول الخليج العربي، إلا أن قطر كانت السبّاقة في تطويرها، حيث تكثر أعداد ملاعبها وممارسيها، حتى أن الدولة استضافت بطولة العالم للبادل في العام 2021 بعد أن تمّ الاعتراف بها كرياضة رسميّة في الـ2019، للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
 
لماذا يحبّ الناس البادل؟
"البادل تصلح لكافة الأعمار ومستويات اللياقة البدنية: فهي لا تتطلّب مجهوداً كبيراً، بالرغم من أنها تساعد بشكل كبير في حرق الدهون وتحسين اللياقة، إلى جانب أن اللاعب يمكنه أن يُصبح محترفاً في وقت قصير على عكس ألعاب المضرب الأخرى"، يقول الطويل.
 
وعن مستقبل هذه اللعبة في لبنان، يطمح رامي إلى أن "تصبح ملاذاً لكلّ راغب في تمضية وقت مسلّ ومفيد مع أصدقائه وعائلته"، كما يأمل في أن "تساعد الدولة على تطوير أماكن لممارستها وتدريب الراغبين في المشاركة في البطولات العالمية".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium