النهار

إنتر يُسقِط أتالانتا وميلان إلى الوصافة أمام المنتفض جوفنتوس
المصدر: "أ ف ب"
إنتر يُسقِط أتالانتا وميلان إلى الوصافة أمام المنتفض جوفنتوس
كين.
A+   A-
أسقط إنتر مضيفه أتالانتا 3-2، في المرحلة 15 من الدوري الإيطالي، فيما استفاد ميلان حامل اللقب من هدية هدف عكسي في الوقت القاتل للفوز على فيورنتينا 2-1 والصعود إلى الوصافة بفضل غريمه جوفنتوس الذي واصل انتفاضته بفوزه الكاسح على لاتسيو 3-0.
 
في برغامو، تقدم أتالانتا بركلة جزاء للنيجيري أديمولا لوكمان (25)، فيما عادل البوسني إيدين دجيكو لإنتر (36) قبل أن يمنحه التقدم (56). وسجل الأرجنتيني خوسيه-لويس بالومينو الهدف الثالث للضيوف بالخطأ في مرمى فريقه (61) قبل أن يقلص شخصياً الفارق لأصحاب الأرض من دون أن يجنبهم الهزيمة (77).
 
ودخل الفريقان إلى المواجهة في برغامو بنفس الرصيد قبل أن يرفع إنتر رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس بالتساوي مع لاتسيو المتراجع من الوصافة إلى المركز الرابع، فيما تقدم جوفنتوس إلى الثالث بـ31 نقطة بعدما واصل صحوته بفوز سادس توالياً حققه بفضل ثنائية مويس كين في مرمى نادي العاصمة.
 
وتجمد رصيد أتالانتا عند 27 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف أمام روما المتعثر على أرضه أمام تورينو 1-1.
 
ويحلق نابولي في الصدارة على بعد 8 نقاط من ميلان بعد فوزه على أودينيزي 3-2 السبت.
 
قال دجيكو بعد الفوز: "نابولي قوي، لقد أظهر أنه يلعب بشكل جيد للغاية، ليس فقط في الدوري ولكن أيضاً في دوري الأبطال. لكن البطولة المحلية لا تزال طويلة، دعونا لا نفكر في نابولي. الآن سوف نرتاح ثم نفكر في نابولي".
 
وحصل أتالانتا على الفرص الأخطر في الشوط الأول حتى نجح الكولومبي دوفان زاباتا في الاستحصال على ركلة جزاء إثر عرقلة من الهولندي ستيفان دي فري، انبرى لها لوكمان بنجاح (25).
 
500 مباراة لغاسبيريني
وعادل فريق المدرب سيموني إنزاغي النتيجة من الفرصة الوحيدة في الشوط الأول ومن لعبة جميلة، بعد أن رفع التركي هاكان تشالهان أوغلو عرضية بعيدة، تابعها الارجنتيني لاوتارو مارتينيز رأسية خلفية من مشارف المنطقة غلى داخلها نحو دجيكو الذي تابعها "على الطاير" بجانب قدمه (36).
 
وبدا "نيراتسوري" بحلة أفضل في الشوط الثاني ولم يتأخر في التقدم بالنتيجة بعد عرضية من فيديريكو دي ماركو عن الجهة اليسرى داخل المنطقة تابعها دجيكو من أمام المرمى (56).
 
ومنح بالومينو الهدف الثالث لإنتر بعد أن تابع مارتينيز الكرة برأسه خلفية من ركنية نحو دجيكو، حاول المدافع تشتيتها برأسه إلا أنها دخلت الشباك (61).
 
وحاول التعويض عن خطئه بتسجيله هدف تقليص الفارق برأسية من ركنية أيضاً، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني الخسارة الرابعة هذا الموسم.
 
قال غاسبيريني الذي أشرف على مباراته الرقم 500 في الدوري الإيطالي: "واجهنا فرقاً قوية مثل لاتسيو (0-2) ونابولي (1-2) وإنتر، ولم نحصل على أي نقطة ضدها، لكن لم نستحق ذلك دائماً، استحقينا أفضل من ذلك اليوم وضد نابولي".
 
تابع: "خسرنا مراكز في الترتيب ولكن مع أداء مثل اليوم، يمكننا الحفاظ على الثقة".
 
هدية قاتلة لميلان
وفي "سان سيرو"، بدا ميلان في طريقه لتكرار سيناريو المرحلة الماضية حين تعادل مع كريمونيزي، وذلك رغم تقدمه منذ الدقيقة الثانية بهدف سجله البرتغالي رافايل لياو بعد تمريرة من الفرنسي أوليفييه جيرو، إذ اهتزت شباكه بهدف التعادل عبر التشيكي أنتونين باراك بعد تمريرة من الفرنسي جوناتان إيكونيه (28).
 
وفي مواجهة فريق كان يبحث عن فوزه الرابع توالياً، عجز ميلان عن الوصول إلى الشباك واستعادة تقدمه حتى الوقت بدل الضائع حين أهداه المدافع الصربي نيكولا ميلنكوفيتش هدف النقاط الثلاث حين لعب البديل البلجيكي أستر فرانكس كرة عرضية أخطأ الحارس بييترو تيراتشانو في اعتراضها، لتصل الى زميله الصربي الذي حولها بقدمه في الشباك عن طريق الخطأ (1+90)، ملحقاً بفريقه الهزيمة السادسة.
 
فوز سادس توالياً بشباك نظيفة
وفي تورينو وباستمرار غياب البوسني دوشان فلاهوفيتش عن جوفنتوس وتشيرو إيموبيلي عن لاتسيو، واصل فريق "السيدة العجوز" استفاقته بفوز سادس توالياً من دون أن تهتز شباكه بتغلبه على ضيفه لاتسيو 3-0.
 
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول باستثناء محاولة لصالح صاحب الأرض عبر نيكولو فاجيولي بتسديدة من مشارف المنطقة صدها الحارس إيفان بروفيديل (10)، وأخرى للضيوف بعيدة للإسباني بدرو رودريغيز تألق الحارس البولندي فويتشيخ شتيشزني في صدها (40).
 
وعندما كان الفريقان يهمان لدخول غرف الملابس، ارتكب الصربي سيرغي ميلنكوفيتش سافيتش خطأ في وسط الملعب سمح لجوفنتوس في الانطلاق بهجمة مرتدة حيث أوصل الفرنسي أدريان رابيو الكرة لمويس كين الذي لعبها في الشباك من فوق بروفيديل لحظة خروج الأخير إلى خارج منطقة الجزاء لقطع الطريق عليه (43).
 
وحسم جوفنتوس النقاط الثلاث بشكل كبير في مستهل الشوط الثاني حين ضرب كين مجدداً بعدما كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك إثر صد الحارس بروفيديل لتسديدة الصربي فيليب كوشتيتش (54).
 
وأنهى فريق المدرب ماسيميليانو أليغري اللقاء بهدف ثالث سجله البولندي أركاديوش ميليك بعد عرضية من البديل فيديريكو كييزا (89)، مؤكداً الهزيمة الأولى للاتسيو هذا الموسم خارج الديار.
 
ماتيتش ينقذ روما مع عودة ديبالا وطرد مورينيو
وواصل روما معاناته وكان قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة الخامسة للموسم بعد تخلفه في معقله أمام تورينو برأسية البولندي كارول لينيتي (55)، لكن الصربي نيمانيا ماتيتش أنقذه في الوقت بدل الضائع بتسديدة من خارج المنطقة (4+90).
 
ويزيد الفشل في تحقيق الفوز لمرحلة ثالثة توالياً الضغط على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي طُرِد قبيل هدف التعادل في لقاء أهدر خلاله نادي العاصمة ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع انتزعها العائد من الإصابة الأرجنتيني باولو ديبالا ونفذها مهاجم تورينو السابق أندريا بيلوتي في القائم.
 
ثم أصاب ديبالا الذي شارك في نصف الساعة الأخير بعد غياب لمدة شهر وقبل أيام من خوضه المونديال، العارضة في كرة أثمرت بعدها عن تسديدة ماتيتش والتعادل.

اقرأ في النهار Premium