عيّن فالنسيا المتعثر في الدوري الإسباني لكرة القدم لاعب وسطه السابق روبن باراخا مدرباً له الثلثاء، مكلّفاً بمهمة تفادي الهبوط.
وكان فالنسيا أقال الإيطالي جينارو غاتوزو من مهمة تدريبه في كانون الثاني الماضي، قبل أن يعين فورو غونزاليس كمدرب مؤقت للمرة الثامنة.
ورغم تأكيد فورو أن الخطة بالنسبة له كانت الإبقاء على الفريق في مركزه حتى نهاية الموسم، دفعت ثلاث هزائم متتالية فالنسيا إلى إجراء تغيير.
ويحتل فريق الساحل الشرقي المركز الثامن عشر بترتيب "لا ليغا"، بفارق نقطة عن منطقة الأمان، بعدما تكبّد 11 هزيمة في 21 مباراة بالدوري.
وقال فالنسيا في بيان إن: "أحد أنجح اللاعبين في تاريخ فالنسيا، (باراخا) يعرف خصوصيات النادي ويعود إلى الوطن كمدرب ليساهم باحترافه والتزامه".
وأضاف: "(هو) صاغ أسطورته في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وساهم في الفوز بلقبين في الدوري الإسباني وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية وكأس إسبانيا".
واحتج آلاف المشجعين على ملكية رجل الأعمال بيتر ليم للنادي السبت، ولم يدخلوا إلى ملعب "ميستايا" حتى الدقيقة 19 من المباراة التي خسروها أمام أمام أتلتيك بلباو 1-2.
ولعب باراخا (47 عاماً) مع فالنسيا 364 مباراة بين عامي 2000 و2010، و43 مباراة دولية مع المنتخب الإسباني.
كانت مسيرته التدريبية اعتيادية، حيث قضى فترات قصيرة مع إلتشي ورايو فايكانو وسبورتينغ خيخون وتينيريفي، ومؤخراً سرقسطة في العام 2020 حيث مكث أقل من ثلاثة أشهر.
وكانت آخر مرة فاز فيها فالنسيا بلقب الدوري الإسباني في العام 2004، أي قبل عقد من تولي ليم قيادة النادي.
ومنذ وصول قطب العقارات السنغافوري، غيّر النادي الإسباني 16 مدرباً، بينها ست مرات لفورو.