النهار

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وفاة رئيسه السابق كلود سيمونيه، الذي توج المنتخب الوطني خلال حقبته بلقبه الاول في المونديال عام 1998، عن 92 عاماً.

وترأس سيمونيه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من 1994 الى 2005 وتوج المنتخب معه بلقب كأس أوروبا 2000 أيضاً إلى جانب اللقب العالمي الأول قبلها بعامين على أرضه.

وكان سيمونيه لاعباً هاوياً ومرّ بأندية مثل لومان ونانت، الذي لعب في صفوفه مدرب فرنسا الحالي ديدييه ديشان.

ونعى مدرب "الديوك" سيمونيه في بيان، قال فيه: "مع رحيل كلود سيمونيه، تفقد كرة القدم الفرنسية قائداً ميَّز تاريخ رياضتنا لأن كان رئيسنا (الاتحاد) عندما نلنا شرف الفوز بكأس العالم عام 1998. ثم كأس أوروبا 2000".

وتابع ديشان، الذي كان لاعباً ضمن تشكيلة مونديال 1998 قبل أن يقود "الديوك" كمدرب الى لقب 2018 ونهائي 2022، أن سيمونيه "أعاد المنتخب الفرنسي الى طريق النجاح. سأحتفظ بصور جميلة عنه، بسعادة هائلة".

وتحدث الرئيس الموقت حالياً في الاتحاد فيليب ديالو من جانبه عن "عاطفتي العميقة" تجاه سيمونيه وعن "احترامي الكبير" لمسيرته المهنية.

أضاف: "لقد تولى رئاسة الاتحاد عندما كان الأخير يمر بمرحلة مضطربة وأعاده الى مساره الصحيح".

وسيتم تكريم سيمونيه خلال اللقاء الودي الذي يجمع المنتخب الفرنسي بنظيره الهولندي في 24 آذار، بالتوازي مع تكريم الهداف التاريخي جوست فونتين الذي توفي في الأول من آذار عن 89 عاماً.