اعتمد برشلونة، المتوج بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الـ27 في تاريخه، على لاعبين أساسيين طيلة الموسم لاستعادة اللقب، الذي استعصى عليه منذ عام 2019.
وهنا اللاعبون السبعة المفتاح في عودة النادي الكاتالوني إلى قمة "لاليغا":
*ليفاندوفسكي، الهداف
في تموز 2022، وصل المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة بسمعة نجم فترة الانتقالات الصيفية للنادي الكاتالوني. وبعد ثماني سنوات في بايرن ميونيخ الألماني، استهل صاحب الحذاء الذهبي لعام 2022 موسمه بقوة في برشلونة حيث سجل 11 هدفًا في المراحل العشر الأولى من الدوري. قلت نسبته التهديفية بعد نهائيات كأس العالم في قطر، لكنه ظل "بيتشيتشي"، أفضل هداف في الدوري الاسباني متقدما على مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة، حيث عزز صدارة لائحة الهدافين بثنائيته في مرمى إسبانيول إلى 21 هدفاً مقابل 17 للفرنسي.
*تير شتيغن، الجدار
بعد موسم رائع 2021-22، تابع حارس المرمى الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن تألقه وأصبح مرة أخرى حارساً آمناً بين نخبة أفضل حراس المرمى في العالم. في 34 مرحلة، استقبلت شباكه 13 هدفاً فقط في الدوري بينها محافظته على نظافتها 25 مرة، وهو رقم قياسي في القرن الـ21 في إسبانيا بفارق مباراة واحدة خلف الرقم القياسي الأوروبي لتشيلسي الانكليزي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو موسم 2004-2005.
*أراوخو، صمام الأمان
يؤكد لقب برشلونة على مكانة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو كواحد من أكثر المدافعين رعباً في القارة العجوز. في موسمين فقط، أصبح قائد دفاع بلاوغرانا الذي أعيد تشكيله إلى حد كبير بعد رحيل الفرنسيين كليمان لانغليه وصامويل أومتيتي وجيرار بيكيه، من بين آخرين. في أيلول الماضي، تزامنت إصابته في العضلة المقرّبة التي حرمته من المشاركة في كأس العالم في قطر مع منتخب بلاده، مع خروج برشلونة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
*كونديه، الضمانة
إلى جانب أراوخو، كان المدافع الدولي الفرنسي جول كونديه هو الضمانة الدفاعية الكبيرة الأخرى للكاتالونيين هذا الموسم. في قلب الدفاع أو كظهير أيمن، اندمج لاعب بوردو السابق والبالغ من العمر 24 عاماً والذي وصل الصيف الماضي من إشبيلية، بشكل مثالي مع مخطط تشافي التكتيكي، بفضل تفوقه في المبارزات الثنائية والانطلاقات الهجومية. كما عززت روحه الفكاهية وملابسه الرائعة من شعبيته بين أنصاره.
*بوسكيتس، الدماغ
في 10 أيار، أعلن قائد بلاوغرانا سيرجيو بوسكيتس أنه لن يواصل المغامرة في برشلونة بنهاية عقده في حزيران المقبل. لكن في موسمه الأخير مع الفريق الكاتالوني، كان "بوسي" لا غنى عنه مرة أخرى في دور فريقه في الهجوم والدفاع. أسطورة النادي الحية، لم يعلن بوسكيتس بعد عن وجهته المستقبلية. في سن الـ35 هذا الصيف، هل يفكر في الاعتزال؟
*بيدري، المايسترو
تألق المايسترو بيدري بشكل لافت منذ بداية الموسم حتى أبعدته الإصابة عن الملاعب لمدة شهرين في الربيع (غاب عن 11 مباراة من منتصف شباط إلى منتصف نيسان). واصل عقب عودته قيادة خط هجوم النادي الكاتالوني بتمريراته الرائعة والحاسمة ومجهوداته الفردية ذات الجودة الفنية النادرة. بالإضافة إلى مؤهلاته الفنية، ضاعف لاعب خط الوسط الشاب البالغ من العمر 20 عاماً أيضاً إحصائيات أهدافه في الدوري: بعدما سجل ثلاثة أهداف في موسمي 2020-21 ومثلها في موسم 2021-22، هز الشباك ست مرات هذا الموسم.
*غافي، الانفجار
جنباً إلى جنب مع بيدري، شهد شاب آخر ارتفاعاً في تقييمه هذا الموسم: بفضل قتاليته وكثافته في الضغط ومؤهلاته الفنية مع الكرة في قدميه، فرض غافي، الفتى الذهبي البالغ من العمر 18 عاماً، نفسه أساسياً في تشكيلة المدرب تشافي سواء كلاعب وسط أو على الجناح الأيسر لهجوم البلاوغرانا. حتى لو أنه يلعب برخصة الفريق الاحتياطي للنادي بسبب الصعوبات الاقتصادية لبرشلونة، فإن غافي يلعب في مسرح الكبار: هو وبيدري هما "حاضر ومستقبل برشلونة"، كما يحب أن يقول مدربهما تشافي.