النهار

إيفرتون ليس للبيع
شعار النادي
A+   A-
أصرّ البريطاني - الإيراني فرهاد مشيري، المساهم الأكبر في إيفرتون الإنكليزي، أن الأخير ليس معروضاً للبيع، بعد محادثات مع "كونسورتيوم" يتطلع إلى الاستحواذ على النادي.
 
كان الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد بيتر كينيون في طليعة المجموعة التي دخلت في مفاوضات حصرية لشراء إيفرتون.
 
وحسب ما ورد، كان "الكونسورتيوم" الذي يموله قطب العقارات ماسييك كامينسكي وقطب التعدين جون ثورنتون، يأمل في إتمام صفقة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (591 مليون دولار) لشراء إيفرتون.
 
ولكن في رسالة على موقع النادي، قال موشيري إن أي استثمار جديد لن يكون سوى ضمن نطاق حصة أقلية.
 
أضاف: "كَثُر الحديث عن الاستثمار في نادينا لكرة القدم في الآونة الأخيرة، حتى عمليات الاستحواذ، لكني أريد أن أوضح أنه لا توجد لافتة للبيع معلقة حالياً خارج نادي إيفرتون لكرة القدم".
 
أردف: "سيكون من العملي دائماً استكشاف جميع الفرص الاستثمارية المحتملة، وكما كنت شفافاً بشأن ذلك، فإنني أركز على استكمال التمويل لملعبنا الجديد الرائع، إضافة إلى تعزيز التشكيلة، وقد يشمل ذلك استثمارات بنسب صغيرة. سيتواصل ذلك".
 
وكرر قائلاً: "لكني أريد أن أؤكد لكم جميعاً أن نادي إيفرتون لكرة القدم ليس للبيع".
 
كان إيفرتون سجل خسائر مالية إجمالية تزيد عن 370 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات المالية الثلاث الماضية، بعد استثمار ضخم في الفريق مقابل القليل من العائدات.
 
وبات مشيري هدفاً لانتقادات جماهير إيفرتون، حيث تفادى النادي بصعوبة الهبوط في نهاية الموسم الماضي باحتلاله للمركز 16، ما عرّض المساهم الأكبر للمزيد من الانتقادات.
 
ودعا موشيري جماهير إيفرتون الساخطة إلى الحكم عليه، بعد أن يكمل مدربه فرانك لامبارد صفقات انتقال لاعبين جديد إلى صفوف النادي هذا الصيف.
 
وقال: "التزامي بالنادي لا يزال قوياً وبأعلى درجات التركيز و(مدير كرة القدم) كيفن ثيلويل ورئيس مجلس الإدارة يعملان حالياً بجد لجلب لاعبين جدد لتدعيم تشكيلة فرانك لامبارد".
 
وختم: "سيكون هناك تعاقدات جديدة وسأطلب من المشجعين أن يحكموا علينا في نهاية فترة الانتقالات".

اقرأ في النهار Premium