يتوجه المنتخب الدنماركي الذي حُرم من ارتداء قمصان مؤيدة لحقوق الإنسان في مونديال قطر 2022، إلى الدولة الخليجية، من دون تمثيل رسمي من الحكومة ولا من العائلة المالكة.
أعلنت حكومته أن أيا من أعضائها لن يكون حاضراً في حفل افتتاح المونديال الأحد المقبل، ولا حتى سفيرها لدى الدوحة.
قالت وزيرة الرياضة آن هالسبو-يورغنسن لوكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو" "التركيز حالياً على تشكيل حكومة جديدة. في غضون ذلك، لن تكون الدنمارك ممثلة رسمياً في كأس العالم في قطر".
كما لن يكون هناك تمثيل للمملكة في حفل الافتتاح، إذ أعلن ولي العهد فريدريك المولع بالمنتخب أنه ينحاز إلى موقف الحكومة.
قال عبر إنستغرام بعد زيارته اللاعبين: "المنتخب الوطني يحظى بدعمي الكامل، أينما كان يلعب في العالم. هذه المرة أتطلع إلى تشجيع المنتخب من المنزل".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفض طلباً للمنتخب الدنماركي بارتداء قمصان مؤيدة لحقوق الإنسان خلال تدريباته في مونديال قطر.
وسبق أن قررت شركة "هوميل" الراعية الرياضية للمنتخب طمس شعارها على القميص الرسمي خلال المونديال في "احتجاج على قطر وسجلها في حقوق الإنسان".
إلى جانب القميص الذي يرفع شعار اللون الاحمر التقليدي للدنمارك، البلد السكندينافي الوحيد المشارك في كأس العالم، قدمت شركة "هوميل" أيضاً قميصاً باللونين الرمادي والأسود مع شعار بالكاد يمكن رؤيته.
وقعت الدنمارك في المجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا حاملة اللقب، أوستراليا وتونس.