النهار

ماجد يوسف -

بعد قضاء أكثر من سبع سنوات في منصب المدير الفني لفريق ليفربول، هل يرحل الألماني يورغن كلوب؟

هذا هو السؤال الأبرز في مدينة ليفربول خلال الوقت الحالي.

صنع المدرب الألماني تاريخاً مميزاً للفريق "الأحمر"، فقد حصد لقب دوري أبطال أوروبا عام 2020، وفي العام ذاته حقق لقب الدوري بعد غياب 30 عاماً. لكن "الريدز" دخل في مرحلة شك بعد رحيل النجم السنغالي ساديو ماني مطلع الموسم، فتراجع الأداء واهتزت النتائج.

ولم يكن يتخيل أكثر المتشائمين أن يظهر الفريق العريق بهذه الصورة، ويخسر أمام برايتون بثلاثية نظيفة، ليتراجع إلى المركز التاسع. فهل تتمسك الإدارة بالمدرب بعد أن مدّد عقده حتى عام 2026 أم تشهد الأيام المقبلة مفاجأة بإقالته، ليلحق بمواطنه توماس توخيل، الذي رحل عن تشيلسي.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في المرحلة 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز:

أرسنال المتعة والجمال
استطاع المدرب ميكل أرتيتا تحويل أرسنال من شبح فريق ينافس من بعيد على المراكز الأربعة الأولى، إلى منافس شرس على اللقب.

ويقدم فريق "مدافع لندن" كل مرة وجبة كروية ممتعة من الجمال والتفاهم والسرعة والإيجابية على المرمى. في "دربي" شمال لندن، أطاح أرسنال بجاره توتنهام بثنائية نظيفة بعد هدف سجله الحارس الفرنسي هوغو لوريس خطأ في مرمى فريقه، قبل أن يضيف أوديغارد الهدف الثاني.

وصل أرسنال إلى النقطة 47، منفرداً في الصدارة وبعيداً من مانشستر سيتي، أقرب منافسيه، بفارق 8 نقاط، فهل يحصد الفريق ثمار مشروعه الناجح الذي يعتمد على الشباب والجماعية في الأداء أم أنه سيفتقد للنفس الطويل الذي يميز الأبطال؟

شخصية مدرب
بدأ مانشستر يونايتد الموسم بأداء متذبذب، خصوصاً مع الخلاف الحاد بين مدربه إريك تن هاغ والنجم كريستيانو رونالدو، لكن المدرب الهولندي فرض شخصيته على الفريق وأعاد ترتيب الأوراق ليستعيد "الشياطين الحمر" عافيته.

وبعد خمسة انتصارات، كان الاختبار الحقيقي أمام مانشستر سيتي.

ظن الجميع، بعد تسجيل جاك غريليش هدف التقدم لسيتي في الشوط الثاني، أن الأخير سيفوز، لكن يونايتد قلب الطاولة على رأس غواديولا، حيث سجل برونو فيرنانديز هدف التعادل بعد لقطة أثارت الجدل تحكيمياً، ثم خطف ماركوس راشفورد التقدّم بعد 4 دقائق.

رفع يونايتد رصيده إلى 38 نقطة في المركز الرابع.

أخيراً... فاز "البلوز"
بعد سلسلة من الهزائم تحت القيادة الفنية للمدرب غراهام بوتر، أخيراً، فاز تشيلسي على كريستال بالاس بهدف نظيف سجله كاي هافرتز.

وتعد أبرز لقطات المباراة، وفاء جمهور "البلوز" للأسطورة الإيطالية فيالي، الذي رحل عن عالمنا.

كما احتفى الجمهور بنجمه الوافد الجديد الأوكراني ميخايلو مودريك، بعد أن تعاقدت معه الإدارة قادماً من شاختار.