النهار

توخيل وكونتي في ورطة
توخيل وكونتي
A+   A-
يواجه المدربان الألماني توماس توخيل والإيطالي أنطونيو كونتي خطر الإيقاف، بعدما وجه إليهما الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تهمة التصرف غير اللائق، وذلك على خلفية المشادة التي حصلت بينهما خلال مباراة الـ"دربي" بين تشيلسي وضيفه توتنهام (2-2) وبعدها، في المرحلة الثانية من الدوري الممتاز.
 
ودخل توخيل وكونتي في مشادة حامية خلال المباراة بعد هدف التعادل 1-1 الذي سجّله الدنماركي بيار-إيميل هويبرغ، وذلك نتيجة مبالغة الإيطالي في احتفاله أمام دكة بدلاء تشيلسي، فحصل كل منهما على بطاقة صفراء.
 
ثم تكرر المشهد في نهاية اللقاء وبشكل أعنف بعدما صافح كونتي نظيره الألماني، إلا أن الأخير بدا غاضباً كون الايطالي لم ينظر إليه، ما أدى إلى مشادة بينهما وتلقيهما بطاقة حمراء.
 
وقال الاتحاد الإنكليزي في بيانه: "توماس توخيل وأنطونيو كونتي متهمان بخرق البند إي3 من قانون الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعد مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز بين تشيلسي وتوتنهام يوم الأحد الواقع في 14 آب 2022".
 
تابع: "يُزعم أن سلوك كل من المدرّبَين كان غير لائق بعد نهاية المباراة. أمام توماس توخيل وأنطونيو كونتي حتى الخميس 18 آب 2022 لتقديم ردودهما".
 
وقد يواجه توخيل أيضاً عقوبة أكبر نتيجة انتقاده حكم المباراة أنطوني تايلور، قائلاً إنه "ربما من الأفضل" ألا يدير الأخير أي مباراة لتشيلسي في المستقبل، وذلك لاعتقاده أن هدفي توتنهام غير صحيحين.
 
ورأى توخيل أنه "كان هناك خطأ واضح لصالح كاي هافيرتز قبل الهدف (من الأوروغوياني رودريغو بنتانكور). وكان ريشارليسون متسللاً (ما أعاق رؤية الحارس السنغالي إدوار مندي في الهدف الأول). ومنذ متى بإمكاننا أن نشد الشعر على أرض الملعب؟"، في إشارة منه إلى الحركة التي قام بها الأرجنتيني كريستيان روميرو بحق الإسباني مارك كوكوريا قبل هدف التعادل الثاني لتشيلسي في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
 
أضاف: "أشعر بخيبة أمل لأنني أعتقد أننا كنا نستحق الفوز وأنه كان يحب إلغاء الهدفين، ومن الصعب جداً قبول هكذا (قرارات) في زمن توجد فيه +في ايه آر+".
 
تابع: "أنا سعيد للغاية بالأداء ولكن للأسف لم نحصل على ما نستحقه اليوم. يؤسفني أن أقول ذلك لكن الحكم كان له الدور الحاسم اليوم، لا أحد غيره".
 
وتوقع توخيل أن يتم إيقافه وحرمانه من التواجد مع الفريق في المرحلة المقبلة ضد ليدز يونايتد، قائلاً: "حسناً! لا يمكنني أن أدرب لكن الحكم يمكنه أن يُحَكّم في المباراة التالية".

اقرأ في النهار Premium