طالب نائب رئيس فينيكس صنز جهم نجفي باستقالة مالك النادي روبرت سارفر، الموقوف من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لمدة عام، بسبب سلوكه العنصري والمسيء للنساء.
وإذا كانت المديرة التنفيذية لنقابة اللاعبين تاميكا تريماغليو اعتبرت أن سارفر "يجب ألا يشغل أبداً مركزاً إدارياً في الرابطة بعد سلوكه الرهيب"، كان نجفي الذي يملك أيضاً أسهماً في النادي، أكثر حزماً.
وكتب في رسالة مفتوحة حصلت عليها صحيفة "لاريزونا بيبابليك": "لا يمكنني، بحسن نية، أن أجلس مكتوف الأيدي وأدع أطفالنا وأجيال المستقبل من المشجعين يعتقدون أن هذا السلوك يتم التغاضي عنه سبب الثروة والامتيازات".
أضاف: "لذلك، تماشياً مع التزامي بالمساعدة في القضاء على كل أشكال العنصرية والتمييز على أساس الجنس والتحيز، بصفتي نائب رئيس فينيكس صنز، أطالب باستقالة روبرت سارفر".
وختم نجفي، وهو رجل أعمال ملياردير أميركي-إيراني يملك ثاني أكبر حصة في نادي صنز، رسالته قائلاً: "على الرغم من أنني لست مهتماً بأن أصبح الشريك صاحب الأغلبية، سأعمل لضمان أن يعامل الرئيس المقبل للفريق الجميع بكرامة ومهنية واحترام".
وأعلنت رابطة الدوري، الثلثاء، إيقاف سارفر لمدة عام مع تغريمه مبلغ 10 ملايين دولار، على خلفية تحقيق يتهمه بالعنصرية والسلوك غير اللائق.
وقالت الرابطة إن التحقيق المستقل وجد أن سارفر "انتهك بوضوح" قواعد السلوك الجيد في مكان العمل، وذلك بعد اتهامه بمعاملة موظفيه بشكل غي عادل واستخدام كلمات مهينة عنصرياً ولغة ذات دلالة جنسية والوصول حتى التحرش.
وسيمنع سارفر نتيجة هذه العقوبة من إدارة فريقي الرجال فينيكس صنز المشارك في "أن بي آي"، والسيدات فينيكس ميركوري المشارك في "دبليو أن بي آي".
كما لن يسمح له لمدة عام من حضور المباريات في البطولتين أو التردد إلى منشآت ناديه.
وفتح التحقيق المستقل في تشرين الثاني 2021، بعدما نشر موقع "أي أس بي أن" مقالًا نقل فيه عن أكثر من 70 موظفاً في صنز زعمهم أن سارفر قد خلق بيئة عمل "سامة" خلال 17 عاماً كمالك للنادي.
وانتقد العديد من نجوم الدوري في مقدمتهم "الملك" ليبرون جيمس (لوس أنجلس ليكرز) ولاعب صنز كريس بول قرار الرابطة واعتبروا أن العقوبة غير كافية.