يتطلّع المنتخب الفرنسي لحصد لقب كأس العالم للدورة الثانية توالياً، بعد تتويجه بطلاً عام 2018، وللمرة الثالثة في تاريخه، في المباراة النهائية أمام المنتخب الأرجنتيني، الأحد.
إلّا أنّ فرحة التتويج باللقب لن تكتمل باستقبال أعضاء المنتخب في قصر الإليزيه، وفقاً للتقليد الرسمي، إذ إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يكون متواجداً في باريس الإثنين لارتباطه بجدول أعمال مزدحم بداية الأسبوع.
وسيتوجه ماكرون إلى الدوحة، الأحد، لحضور المباراة النهائية إلّا أنّه لن يعود إلى باريس في اليوم التالي، ولن يكون قادراً على الترحيب بلاعبيه في قصر الإليزيه الإثنين، وفق ما ذكرت القناة التلفزيونية الفرنسية "بي أف أم".
وأشارت القناة الفرنسية إلى أنّ الاستقبال التقليدي لن يُلغى ومن الممكن أن يحدث في وقت لاحق.
ولدى عدداً من اللقاءات مطلع الأسبوع، إذ سيزور القوات الفرنسية المتواجدة على حاملة الطائرات شارل ديغول، وسيشارك الثلثاء في قمة بغداد في الأردن.
وفي وقت سابق، أكد ماكرون رغبته في الترحيب، على متن طائرته المتجهة إلى قطر، باللاعبين المصابين الذين لم يتمكّنوا من المشاركة في بطولة العالم، ومنهم كريم بنزيمة ونغولو كانتي وغيرهما.
وأمس الخميس، دافع ماكرون عن قراره زيارة قطر لدعم المنتخب الفرنسي خلال مباراة نصف نهائي المونديال أمام المغرب، رغم الاتهامات التي تربط قطر بالفساد في البرلمان الأوروبي، وفق "فرانس برس".