أبدت الحكومات والسلطات الرياضية في كل من الباراغواي والأرجنتين وتشيلي والأوروغواي، رغبتها في إعادة تفعيل ملفها المشترك لاستضافة مونديال كرة القدم 2030.
وقال نائب رئيس الباراغواي هوغو فيلاسكيس، الذي ترأس اجتماعاً لممثلي الدول الأربع في أسونسيون، إن "هدفنا هو إعادة إطلاق نية الحكومات الأربع باستضافة كأس العالم 2030، بعد الوباء (كورونا)".
وسبق للدول الأربعة أن أعربت في 2019 عن رغبتها بالاستضافة المشتركة للبطولة العالمية التي تقام كل أربعة أعوام والمقررة نسختها المقبلة نهاية العام الحالي في قطر.
وأعلن فيلاسكيس أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل في مونتيفيديو في غضون أقل من شهر لوضع جدول زمني للإجراءات التي سيتم تنفيذها من أجل تعزيز الملف المشترك.
وشدّد على أن دول أميركا الجنوبية الأربع لا يمكنها منافسة القوى العالمية اقتصادياً، لكن رغم ذلك "ما نريده هو صنع التاريخ، خاصة لما تمثله كرة القدم لهذا الجزء من القارة".
أضاف: "نود أن نذكركم بأن كأس العالم الأولى أقيمت في أميركا الجنوبية (الأوروغواي عام 1930) وأن القارة هي التي تصدر أفضل اللاعبين في العالم".
وأشار إلى أن الدول الأربع ستضطر إلى تشييد البنى التحتية، لكنها ستبقى بعد البطولة إرثاً لكرة القدم في كل من هذه الدول.
ويجب أن يقرر الاتحاد الدولي "فيفا" في عام 2024 الدولة أو الدول التي ستستضيف كأس العالم 2030 وستخلف الدول الثلاث كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي تم اختيارها معاً لتنظيم نسخة 2026.
وسبق لإسبانيا والبرتغال أن تقدمتا بعرض رسمي مشترك لاستضافة نسخة 2030، فيما أعلن المغرب عن نيته الترشح بعد خسارته في سباق استضافة نسخة 2026، وكل من رومانيا واليونان وبلغاريا وصربيا عن رغبة في التقدم بملف مشترك.