افتتحت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" في العاصمة القطرية الدوحة مركز جديد لخدمات بطاقة "هيّا" الالزامية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، المخصص لتقديم المساعدة لجمهور بطولة كأس العالم "FIFA قطر 2022™️"، التي تنطلق منافساتها في 20 تشرين الثاني المقبل. وحضر الافتتاح حشد إعلامي كبير من مختلف الجنسيات.
ويقدم مركز خدمات "هيّا" الجديد دعماً مباشراً للمشجعين من خلال فريق عمل متخصص يتولى الإجابة على استفساراتهم المتعلقة بالبطاقة، إضافة إلى خدمة طباعتها، علماً بأن طباعة البطاقة اختياري حسب رغبة المشجع، حيث يمكن لجميع المشجعين استخدام بطاقة "هيّا" الرقمية، أو طلب البطاقة المطبوعة في حال أراد الاحتفاظ بها كذكرى من الحدث الدولي.
ويستقبل المركز الجديد المشجعين أسبوعياً من السبت إلى الخميس، من الساعة 10:00 صباحاً إلى الساعة 10:00 مساءً، وفي أيام الجمعة من الاسبوع من الساعة 14:00 عصراً إلى الساعة 10:00 مساءً، حتى 23 تشرين الثاني المقبل، لينضم إلى مركز خدمات "هيّا" الذي أعلن عن افتتاحه سابقاً في "صالة علي بن حمد العطية"، نهاية الشهر الماضي.
وكشف المدير التنفيذي لمنصة "هيّا" في "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" سعيد الكواري، في حديث خاص لـ"النهار" عن الزامية البطاقة "للولوج إلى كافة فعاليات المونديال"، وقال: "بطاقة "هيا" تحل مكان تأشيرة الدخول إلى دولة قطر وإلى دولتي الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، وأضاف: "البطاقة المطبوعة غير الزامية ويمكن الاعتماد على البطاقة الورقية للاستفادة من كافة الخدمات"، وختم قائلاً: "تتطلع فرق العمل لدينا إلى تقديم الدعم الكامل للمشجعين في كل من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي، و"صالة علي بن حمد العطية" بالقرب من نادي السد الرياضي، لضمان تجربة سلسة للجميع مع بطاقة هيّا".
بدوره شرح مدير المركز الرئيسي لتسليم بطاقة "هيا" سعد السويدي الخدمات التي تقدمها البطاقة الإلزامية لجميع المشجعين من حاملي تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022 بدءاً من تسهيل الدخول إلى كافة الملاعب الثمانية التي ستستضيف المباريات، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام المباريات طوال البطولة، إضافة إلى أنها تعد بمثابة تاشيرة أو تصريح دخول إلى الدولة للمشجعين القادمين من خارجها، والذين سيصلهم عبر البريد الإلكتروني تصريح الدخول الى قطر، بعد الموافقة على طلباتهم للحصول على البطاقة.
وكشف عن وجود 40 موظفا في المركز الرئيسي مهمتهم تسهيل وتلبية طلبات المشجعين الراغبين بالحصول على البطاقة، من دون ان يستبعد احتمال رفع العدد إلى 80 موظفا في وقت لاحق.
وعن الآلية الواجب اتباعها لحصول على البطاقة، قال: "يمكن تقديم الطلب من خلال "منصة هيّا"، أو عبر "تطبيق "هيّا" إلى قطر ‘Hayya to Qatar 2022" على الهواتف الذكية، والمتوفر في متاجر "أبل"، "غوغل بلاي" و"هواوي"، ويشترط أن يكون لدى المشجع رقم تذكرة صالحة، كما ينبغي تحميل بياناته الشخصية وصورة عن جواز السفر أو البطاقة الشخصية، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بمكان الإقامة".
وفي سياق متصل، تنظّم "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" سلسلة من الندوات عبر تقنية الاتصال المرئي، تتناول كافة التفاصيل المطلوبة لتقديم الطلبات، والحصول على بطاقة "هيّا". ويتوفر عبر هذا (الرابط) مزيد من المعلومات عن هذه الندوات.
وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم "FIFA قطر 2022™️"، التي تقام منافساتها في 8 استادات تتمتع بمواصفات عالية من الجودة، التعرف على آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا الرابط.
كادر:
أنشأت دولة قطر "اللجنة العليا للمشاريع والإر في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة "كأس العالم FIFA قطر 2022™️" بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي 22، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.