النهار

ماكرون قبل انطلاق المونديال: تسييس الرياضة فكرة سيئة
المصدر: "أ ف ب"
ماكرون قبل انطلاق المونديال: تسييس الرياضة فكرة سيئة
ماكرون
A+   A-
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "يجب عدم تسييس الرياضة"، في وقت يستمرّ الجدل حول استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم، قبل أيام من انطلاقها، خصوصاً بسبب سجلّ الإمارة الحقوقي.
 
وقال ماكرون، الذي يدافع منتخب بلاده عن اللقب العالمي الذي حققه في روسيا عام 2018، "أعتقد أنه يجب عدم تسييس الرياضة"، وذلك خلال حديثه مع الصحافيين عند وصوله الى بانكوك للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
 
أضاف: "يجب معالجة هذه المسائل عند منح حقّ استضافة الحدث".
 
ورأى ماكرون، الذي سبق أن أعلن أنه سيذهب إلى قطر إذا وصلت فرنسا للدور نصف النهائي، أن "تسييس الرياضة فكرة سيئة للغاية"، مذكراً بأن بلاده ستستضيف الألعاب الأولمبية عام 2024.
 
مع قرب انطلاق كأس العالم لكرة القدم في قطر، تزايدت الدعوات في أوروبا لمقاطعة العرس الكروي، على خلفية اتهامات بالفساد متعلّقة بكيفية حصول الإمارة الثرية على حقّ تنظيم البطولة.
 
وتشمل الانتقادات أيضا سجلّ الدوحة الحقوقي في مجال الحريّات وحقوق المرأة وأفراد مجتمع الميم والعمّال المهاجرين، وصولاً إلى تقاليد المجتمع القطري المحافظ ومناخ الإمارة الحارّ وتكييف الملاعب.
 
وأعلن الرئيس الفرنسي، رفض الدعوات لمقاطعة مباريات كأس العالم في كرة القدم التي تنطلق الأحد في قطر، معتبراً أن تنظيم هذا الحدث يساعد على "الدفع قدماً" بالإصلاحات في البلد الخليجي.
 
واعتبر أنه "من الجيد" أن تستضيف قطر مباريات المونديال، لأول مرة في العالم العربي، لأن المسابقة "دفعت بالامور قدماً" على صعيد الإصلاحات.
 
وقد رفض اللاعبون الفرنسيون الانضمام إلى مبادرة مشتركة بين منتخبات أوروبية عدة تقوم على أن يلف قائد الفريق حول ذراعه شريطاً بألوان متعددة مستوحى من علم المثليين، دعماً لمناهضة التمييز.
 
ولم يعط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد موافقته على هذه المبادرة، فيما تجرّم قطر المثلية الجنسية.
 
وقال قائد منتخب فرنسا هوغو لوريس إنه من الضروري "إظهار الاحترام" للبلد المنظم.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/5/2024 2:45:00 AM
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...

اقرأ في النهار Premium