كشفت وسائل إعلام عالمية أن لاعب برشلونة السابق الدولي البرازيلي داني ألفيس اتخذ قراراً بالإضراب عن الطعام في السجن، بعدما قررت زوجته الانفصال عنه بسبب اتهامه باغتصاب فتاة في ملهى ليلي في برشلونة.
وقالت محكمة إقليمية في نهاية شباط الماضي إن قاضياً إسبانياً رفض طلب ألفيس بالإفراج عنه، وأمر ببقائه في الحبس الاحتياطي، مع استمرار التحقيق في مزاعم ارتكابه جريمة الاعتداء الجنسي.
ودخل ابن الـ39 عاماً، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، السجن من دون كفالة في كانون الثاني الماضي، بعدما احتجزته الشرطة واستجوبته.
ونقلت صحيفة "
الصن" البريطانية عن قناة "كواترو" الإسبانية أن ألفيس قرر الإضراب عن الطعام في السجن، وهو "منهار تماماً وعصبي جداً"، بعدما أخبرته جوانا سانز (29 عاماً) أنها تريد إنهاء زواجهما. وأشارت الصحيفة إلى أن ألفيس لم يأكل شيئاً على الإطلاق في بعض الأيام.
وحذفت جوانا، التي تزوجت اللاعب البرازيلي في عام 2017، معظم صورها مع ألفيس من حسابها في "إنستغرام"، ولم تُصدر بعد أي تعليق على تقرير القناة الإسبانية.
وفسخ نادي أونام بوماس المكسيكي عقد ألفيس بعد استمرار سجنه منذ 20 كانون الثاني، بعدما زعمت امرأة عمرها 23 عاماً أنها تعرضت للاعتداء من قبله.